انقسام “الجيش الوطني السوري” التابع للاحتلال التركي والحرب مستمرة لليوم الثالث
دخلت الاشتباكات العسكرية بين فصائل تابعة لما يسمى “الجيش الوطني السوري” التابع للاحتلال التركي، يومها الثالث على التوالي، وتصاعدت حدتها مع دخول “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) على خط المواجهات، ما أدى إلى تعزيز ملامح تيارَين عسكريَّين متصارعَين في المنطقة.
وأشعل فتيل الاقتتال تورط مقاتلين من “فرقة الحمزة” (الحمزات) بقتل الناشط محمد عبد اللطيف (أبو غنوم) في مدينة الباب، وهو ما أدى إلى استنفار من “الفيلق الثالث”، الذي تشكّل “الجبهة الشامية” نواته، لتفكيك الفصيل.
وينتمي “الفيلق الثالث” و”الحمزات” إلى ما يسمى “الجيش الوطني” الذي أسسته تركيا من مجموعات مسلحة ذات فكر متشدد، ويتركز وجودهما في ريف حلب الشمالي والشرقي.
وبحسب موقع عنب بلدي المعارض، تتصاعد حدة المواجهات منذ مساء الثلاثاء 11 من تشرين الأول، بعد دخول فصيل “السلطان سليمان شاه” (العمشات) على خط المواجهات جنوبي عفرين، دعمًا ل”فرقة الحمزة” (الحمزات) ضد “الفيلق الثالث”.
وحشدت “تحرير الشام” أرتالها العسكرية بالقرب من معبري “دير بلوط” و”الغزاوية” الفاصلين بينها وبين”الجيش الوطني” لتدخل بهذه القوات مساندة لفصائل “العمشات والحمزات”
يذكر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة وتشهد مناطقها وقوع قتلى وجرحى من المدنيين بأرياف حلب الشرقية والشمالية، إضافة إلى حركة نزوح سببتها المعارك في مناطق مكتظة بالمخيمات تقع على مقربة من خطوط التماس.
تلفزيون الخبر