العناوين الرئيسية

بعد تغريدة المثلية.. “كاسياس” يخسر 3 ملايين متابع على “تويتر”

خسر الأسطورة الإسبانية، إيكر كاسياس (41 عاماً) نحو ثلاثة ملايين من متابعيه على موقع “تويتر” بعد نشره لتغريدة، أعلن من خلالها مثليته، الأحد.

وما زاد الطين بلة أن نجم برشلونة السابق، كارليس بويول، والذي زامل “القديس” في منتخب إسبانيا، كان أول المعلّقين على التغريدة المثيرة للجدل، قبل أن يقوم “كاسياس” بحذفها لاحقاً.

وكان “القديس” أعلن الأحد، أن حسابه على “تويتر” تعرّض “للاختراق” بعد أن نشرت عبره تغريدة جاء فيها: “أنا مثلي وأدعوا الجميع إلى احترام ذلك”.

وكتب “كاسياس” في تغريدة لاحقة بعد حذف ما سبق: “الحساب مخترق، لحسن الحظ عادت الأمور إلى طبيعتها، أعتذر لكل من يتابعني.. وبالطبع اعتذاري الأكبر لمجتمع الميم”.

وكتب “قلب الأسد” في تعليقه: “رائع، دعنا نخبر الآخرين قصتنا”، مما اعتبره البعض دليلاً واضحاً يدين النجمين الإسبانيين بسخريتهما من الأشخاص المثليين بواسطة “طرفة سخيفة وسمجة”.

ورغم أن “بويول” اعتذر لاحقاً عن تعليقه الذي كتبه، إلّا أن ذلك لم يشفع له أو لكاسياس لدى الظهير الأيسر الأسترالي، جوش كافالو، الذي يلعب لصالح نادي أديلايد يونايتد.

وعلّق “كافالو” (22 عاماً) والذي أعلن عن مثليته في وقتٍ سابق، قائلاً في تغريدة له: “من المحبط والمخيب للآمال أن ترى من هم قدوة لك (في الملاعب) يسخرون منك”.

ويرى متابعون أن “كاسياس” هو فعلاً من كتب التغريدة وليس أحد القراصنة كما يزعم، مبررين ذلك برغبته بالسخرية من وسائل إعلام إسبانية زعمت أن انفصاله عن زوجته بعد علاقة دامت 5 أعوام مرده إلى كونه “شخص مثلي”.

“دعابة سمجة” تحمل في طياتها تنمراً وإساءة لمجتمع الميم أم واقعة قرصنة استهدفت حساب الأسطورة الإسبانية، إيكر كاسياس، في موقع “توتير”، سؤال لا يزال يراود أذهان الكثيرين، في سابقة من نوعها بتاريخ حارس مرمى ريال مدريد الأسبق.

من جهتها ردت منظمة “برايد إن فوتبول” البريطانية التي تعني بحقوق مشجعي كرة القدم من مجتمع الميم على ما ورد في التغريدة المحذوفة.

وقالت في بيان لها: “ونحن في العام 2022 أو في أي وقت من الأوقات لا ينبغي أن نرى (نكت) تسيء للآخرين، وقد أظهر رد الفعل المعادي للمثليين أن تلك التغريدة لم تكن موفقة”.

واعتبر البيان أن تلك التغريدة “مثال واضح” على ضرورة أن يفكر المرء كثيراً قبل أن تخط يداه أي كلمات، مضيفاً: “تغريدة من ست كلمات أو 32 حرفاً كانت قادرة على إحداث الكثير من الضرر”.

يُذكر أن المنظمة نوّهت إلى أن “الضرر الذي لحق بمجتمع الميم والأضرار المستقبلية (جراء تلك التصرفات) سوف يجعل من الصعوبة بمكان أن يكون الناس في لعبة الرجال (كرة القدم) منفتحين بشأن الكشف عن ميولهم الجنسية”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى