أزمة السكن في ألمانيا تؤرق اللاجئين
قام عدد من اللاجئين في ألمانيا بنشر إعلانات معلقة في شوارع مدينة كولونيا غرب البلاد، على خلفية الأزمة السكنية التي تشهدها وندرة وجود إيجارات بأسعار مقبولة، إلى جانب مدن برلين وهامبورغ وميونيخ.
وتعتبر المناطق الثلاث مسؤولة عن استقبال ما يقارب نصف عدد طالبي اللجوء الجدد، وفقًا لنظام الحصص، وهو نظام اعتمد في أوائل التسعينيات لتوزيع طالبي اللجوء الجدد بطريقة مناسبة وعادلة في ألمانيا.
وأوضحت مؤسسة “Hans Böckler”، أن هناك نقص بمقدار 2 مليون وحدة سكنية منخفضة الإيجار في المدن الكبرى في ألمانيا، وتعود هذه الإحصائيات لما قبل الحرب في أوكرانيا، التي أدت إلى وصول ما يناهز 967 ألف شخص إلى البلاد منذ بدء الحرب، وفقًا للأرقام الحكومية.
وأوضحت الدراسة ذاتها، أن الأشخاص الأكثر تضررًا من نقص السكن بأسعار معقولة في ألمانيا، هم العازبون من ذوي الدخل المنخفض، والعائلات المكونة من خمسة أفراد أو أكثر.
وأشار اتحاد النقابات العمالية “DGB” أن اللاجئين يشكلون نسبة كبيرة من ذوي الدخل المنخفض، حيث يكسب الأشخاص الذين تقدموا بطلبات لجوء أو الحاصلون عليها متوسط راتب أقل بنسبة 43% مقارنة مع راتب المواطن الألماني.
ويشار أنه وبحسب تقرير” DW”، فإن اللاجئين شكلوا نسبة تزيد عن 38% من مجموع الأشخاص غير الحاصلين على سكن خاص في ألمانيا، حيث بلغ عددهم 161 ألف لاجئ من بين 417 ألف شخص خلال عام 2020.
تلفزيون الخبر