44 عملة ذهبية وبقايا مباني وأنابيب.. الاحتلال يكشف كنز أثري في الجولان يعود للعهد البيزنطي
كشف الاحتلال الصهيوني خلال عمليات تنقيبه غير الشرعي في الجولان السوري المحتل عن كنز يعود للعهد البيزنطي مؤلف من عملات ذهبية وبرونزية وبقايا مباني وأنابيب.
وأفادت وكالة “تاس” الروسية أن “علماء تابعين لدائرة الأثار الصهيونية اكتشفوا خلال أعمال تنقيب في بلدة (بانياس-الحولة) بالجولان السوري المحتل كنزاً نادراً يعود للحقبة البيزنطية وذلك بعد إجراء شركة الكهرباء لأعمال حفر بالمنطقة”.
وتكون الكنز بحسب الوكالة من “44 قطعة نقدية ذهبية خالصة وقطع برونزية وبقايا قطع العديد من المنتجات الفخارية والزجاجية والمعدنية وبقايا مبان وقنوات وأنابيب وفرن فخاري تم دفنها جميعاً في قاعدة جدار حجري إبان الفتح الإسلامي للمنطقة”.
وتابعت الوكالة “أثبت الخبراء أن تاريخ العديد من القطع المكتشفة يعود إلى عهد الإمبراطور البيزنطي فوكاس (بين 602 – 610 ميلادي) وأن معظم القطع تم سكها خلال فترة حكم الإمبراطور البيزنطي هرقل (610 – 641 ميلادي)”.
وتقع البلدة المشهورة بأثارها ومناظرها الطبيعية في شمال غربي محافظة القنيطرة ويمر فيها نهر بانياس أحد فروع نهر الأردن وحول الاحتلال البلدة إلى محمية طبيعية بعد احتلالها عام 1967.
واعتاد الاحتلال على تنفيذ عمليات التنقيب عن الأثار في الجولان السوري المحتل لسرقة هذه الأثار من جهة ومحاولة منه في تزييف الحقائق وإعطاء لنفسه بُعد تاريخي في المنطقة وذلك في مخالفة علنية لجميع القوانين الدولية التي تنص على أن الجولان سوري محتل.
يذكر أن انتهاكات الاحتلال الممنهجة لآثار الجولان المحتل بدأت منذ عام 1968 عبر أعمال حفر وتنقيب بدايةً من بلدة بانياس لتأخذ هذه الانتهاكات أبعاداً جديدة مع تشكيل بعثة أطلق عليها “أرض جيشور” في جنوب الجولان أفضت عن أكثر من 200 اكتشاف أثري حتى تاريخه.
تلفزيون الخبر