دراسة: الإصابات الخارقة للقاحات فايروس كورونا توفر مناعة ضد الفايروس
أفادت دراسة جديدة من “جامعة أوريغون للصحة والعلوم” بأمريكا، بأن الإصابات الخارقة للقاحات، توفر مناعة كبيرة ضد كوفيد-19، وربما تسهم في تفكيك الجائحة، وفقاً لدورية”Med”.
وتحدث الإصابات الخارقة للقاحات على الرغم من حصول الشخص على الجرعات المكتملة للقاح، والجرعات المعززة كذلك.
ويضع الحصول عليهما الفيروس في ضغط تطوري يدفعه لإيجاد المزيد من السبل لإصابة الناس على حساب قدرته على الإمراض، أي إحداث الأعراض المصاحبة للمرض.
ووجد الباحثون خلال الدراسة أنه مع ارتفاع الإصابات بمتحورات أوميكرون الفرعية، الخارقة للقاحات، ومع استمرار حملات التطعيم والتعزيز العالمية، ستكتسب نسبة متزايدة من سكان العالم استجابات مناعية قوية قد تكون وقائية ضد المتغيرات المستقبلية من الفيروس.
واعتمدت نتائج الدراسة على استخدام عيّنات الدم لتوصيف الاستجابة المناعية للفيروس، حيث قام الباحثون بقياس استجابة مناعية قوية بين عينات دم تم الحصول عليها من 99 موظفاً.
ولم يعد فيروس كورونا المستجد جديداً على جهاز المناعة البشري، حيث تم الحصول على مناعة ناتجة عن تلقيح معظم الناس في العالم أو الإصابة أو كليهما، مما يعني أن الفيروس يواجه استجابة مناعية أكثر فاعلية مع كل إصابة جديدة، وفقاً للدراسة.
يذكر أن بيانات مجمعة أظهرت أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في أنحاء العالم تخطى 615 مليون إصابة حتى الأحد.
وارتفع إجمالي الوفيات جراء الجائحة إلى ستة ملايين و536 ألفا و963 وفاة، في حين زاد إجمالي عدد اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم إلى 12 ملياراً و252 مليوناً و972 ألفاً و639 جرعة.
تلفزيون الخبر