الاحتلال يقتل أكثر من ألفي طفل فلسطيني منذ انتفاضة الأقصى
أظهرت دراسة نشرتها وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت منذ اندلاع انتفاضة الأقصى 2000 ما يزيد عن ألفي طفل فلسطيني.
وأفادت الوسائل أن “الاحتلال قتل خلال الـ 5 سنوات الأخيرة حوالي 826 طفلاً فلسطينياً تحت 18 عاماً من أصل 4412 شهيداً، بالإضافة الى 48 ألفا و322 جريحاً”.
وتابعت الدراسة أنه “منذ استشهاد الطفل محمد الدرة في أيلول 2000 بلغت حصيلة الشهداء الأطفال 2230 شهيداً، أغلبهم استشهدوا في الحروب الأربع السابقة على غزة”.
وأشارت الدراسة إلى أنه “في عدوان 2014 على غزة استشهد 208 طفلاً، وفي العام 2021 ارتقى 79 طفلاً فلسطينياً، من بين 357 شهيداً فلسطينياً في معركة سيف القدس”.
وأكملت الدراسة “في عدوان أب 2022 استهدفت غارات الاحتلال 16 طفلاً، وجرحت أكثر من 111 آخرين، وفي القدس والضفة الغربية قتلت قوات الاحتلال 15 طفلاً فلسطينياً منذ بداية العام الحالي”.
وختمت الدراسة أن “الاحتلال قتل خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى حوالي 241 طفلاً من أصل أكثر من 1162 شهيد فلسطيني”.
وكان استشهاد الخميس الطفل الفلسطيني ريان سليمان (7 أعوام) بعد أن توقف قلبه نتيجة الخوف خلال مطاردة قوات الاحتلال له في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، حيث لم تنجح جميع المحاولات لإنعاش قلبه.
يذكر أن الاحتلال اعتاد على خرق القوانين الدولية ليس في أصل وجوده فقط لكن في عدم احترامه للقواعد الدولية والإنسانية التي تُجرم استهداف النساء والأطفال والشيوخ خلال النزاعات، فلم تفرق نيرانه بين كبير أو صغير في أي حرب يشنها على الفلسطينيين.
تلفزيون الخبر