214 حالة وفاة في سوريا بسبب الإيدز
بين مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً في وزارة الصحة الدكتور جمال خميس أن “عدد المصابين بمرض الإيدز في سوريا بلغ 538 مصاب، منهم 22 مصاب العام الماضي، أغلبها من محافظتي دمشق وحلب وحالتان من محافظة الرقة، وتوفّي منهم 214 مصاباً”.
ولفت خميس في حديث، لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية، إلى “وجود 18 مقيماً في الخارج، إضافة إلى 306 من الحالات تتعايش مع الفيروس”، مضيفاً أن “المركز على علم في أمكنتهم وهم متابعون بشكل جيد ويصلهم العلاج بشكل مستمر”.
ونفى خميس كل ما يشاع عن وجود مواطنين سوريين مهاجرين حاملين لفيروس “الإيدز” خارج سوريا، مبيناً أنه “لا يوجد سوى حالات قليلة لا تتجاوز 6 إصابات في لبنان والأردن، ثلاثة منها في مخيم الزعتري”.
وأوضح خميس أن “حاملي الفيروس أغلبهم من فئة الشباب وتتراوح أعمار ما بيّن 22-50 سنة، ونسبة الذكور 78%، على حين لا وجود لأي إصابة بالنسبة للأطفال”.
كما نوه خميس إلى “وجود ثلاث نساء حوامل يحملن الفيروس وواحدة أنجبت في بداية هذا العام، وكانت النتائج سلبية وفقاً للتحاليل التي تم إجراؤها أي إن الجنين سليم لا يحمل الفيروس”.
مشيراً إلى “أهمية الاستمرار والانتظام وأخذ الدواء المحدد للمصابين، وخاصّة الحوامل لأن في ذلك إنقاذاً لأطفالهنّ”، ومبيناً أن “من يلتزمن بالدواء من النساء الحوامل تكن نسبة إصابة الجنين أقل من 1% أو شبه معدومة، علماً أنه في السابق كانت نسبة انتقال الفيروس تتراوح بين 30 إلى 40%”.
ومن الجدير بالذكر أن جميع الإصابات المسجّلة لدى وزارة الصحة، منذ اكتشاف المرض عام 1987 إلى نهاية عام 2016، بلغت 867 شخصاً حاملاً للفيروس من المواطنين السوريين وغير السوريين من المقيمين أو غير المقيمين، منهم 329 مصاباً مكتشفا من غير السوريين توفّي منهم 13 مصاباً وغادر البلد 309 مصابين، و7 حالات متابعة من المركز حالياً، بحسب وزارة الصحة.