لليوم الثالث على التوالي.. مستوطنون يجدّدون اقتحامهم المسجد الأقصى
اقتحمت مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى، الثلاثاء 27 أيلول الجاري تحت حراسة شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” في ثاني أيام ما يُعرف لديهم بعيد رأس السنة العبرية من جهة باب المغاربة، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
ونقلت وكالات، أن “الاحتلال “الإسرائيلي” منع وصول حافلات مصلّين من داخل الخط الأخضر إلى القدس، واعتدى على مجموعة من المرابطات في باحات المسجد”.
ولفتت وكالات إلى أن “الاحتلال “الإسرائيلي” اعتقل 14 مواطناً فلسطينياً في أحياء مختلفة من القدس المحتلة الليلة الماضية وفجر اليوم”.
وأضافت وكالات: “أطلق الاحتلال “الإسرائيلي” قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع أمام الفلسطينيين الذين خرجوا للتصدّي لعملية الاقتحام”.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلاً عن الأوقاف الإسلامية في القدس أن “عشرات المستوطنين على شكل مجموعات متتالية اقتحموا المسجد الأقصى، وأدّوا طقوساً تلمودية عنصرية مع جولات استفزازية”.
وأضافت وكالة الأنباء أن “المفوّض العام للاحتلال “الإسرائيلي” كوبي شبتاي اقتحم المسجد الأقصى برفقة عدد كبير من الضباط الإسرائي.ليين لفترة قصيرة”.
وأشارت “وفا” إلى أن “الاحتلال “الإسرائيلي” أطلق طائرة مسيّرة في أجواء المسجد الأقصى، تزامنا مع اقتحامات المستوطنين”.
وانتشرت “شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” منذ صباح اليوم في باحات المسجد الأقصى تمهيداً لتأمين هذه الاقتحامات”.
ودعت “جماعات “إسرائيلية” متطرّفة لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة بمناسبة عيد رأس السنة العبرية الذي حلّ، الاثنين”.
وجاءت هذه الاعتقالات على “خلفية مواجهات متفرّقة خاصة في حي الطور وبلدة سلوان، التي اشتملت على إغلاق بعض الطرقات بحاويات النفايات وإضرام النيران بها وإطلاق ألعاب نارية وإلقاء الحجارة على الاحتلال “الإسرائيلي”، بحسب زعم الإذاعة العبرية.
يشار إلى أن “بلدات الطور وسلوان شهدت في ساعة متأخرة من مساء، الاثنين، مواجهات بعد فرض القيود على دخول المصلّين إلى المسجد الأقصى، وتنفيذ اعتداءات عليهم والسماح للمستوطنين باقتحامه”، بحسب وكالات.
يذكر أن “الاحتلال “الإسرائيلي” انتشر داخل البلدة القديمة وعند مداخل المسجد الأقصى وفرض قيوداً على دخول المصلّين الفلسطينيين، حيث منع الذين قلّت أعمارهم عن 40 عاماً من الدخول وأداء الصلاة في المسجد”.
تلفزيون الخبر