“شيخ التطبيع” يهاجم “عراب التكفير”.. الداعية الإماراتي وسيم يوسف يشمت بموت “القرضاوي”
اسستشهد الداعية الإماراتي/الأردني، المكنى في الأوساط الإعلامية ب”شيخ التطبيع” وسيم يوسف بكلام الرسول محمد(ص) خلال شماتته بوفاة “عراب التكفير في سوريا” الشيخ المصري “الأخواني” يوسف القرضاوي.
وقال “يوسف” عبر “تويتر” أن “يوسف القرضاوي انتقل إلى رب عادل حكيم وجر خلفه أنهار من الددماء والأشلاء وكثير من فتاوى الذبح والقتل والتفجير وهو الآن بين يدي ربه ما بين حقوق لمن كان ضحية فتواه وما بين عدل ربه حينما استخدم القرضاوي دين الله للقتل والتحريض والتدمير والتفجير وفي النهاية نقول “وما كان ربك نسيا‘”.
وتابع شيخ التطبيع “اليوم هو يوم الحزن عند الارهابيين والدواعش وكل من به بذرة ارهاب بقلبه أو بذرة تطرف بقلبه ستجده حزيناً ما بين دعاء بالرحمة وما بين سطور الحزن بسبب وفاة شيخهم يوسف القرضاوي.. ألا لعنة الله على كل من استهان بالدماء”.
وأضاف “يوسف” :”رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مر عليه جنازةٌ فقال: مستريحٌ ومستراحٌ منْهُ! فقالوا ما المستريحُ وما المستراحُ منْهُ؟ قالَ: العبدُ المؤمنُ يستريحُ من نصَبِ الدُّنيا وأذاها والعبدُ الفاجرُ يستريحُ منْهُ العبادُ والبلادُ والشَّجرُ والدَّوابُّ”.
وختم الداعية “كان القرضاوي يمثل نفسه فقط لا دين الله كان القرضاوي يفتي لمصلحة حزبه لا لمصلحة البلاد والعباد كان القرضاوي يمثل أجندة سياسية لا دينية! لهذا نقول: لا تظنوا أن الناس حينما فرحت بموت يوسف القرضاوي أنها تكره دين ربها !بالعكس فالناس تكره من استخدم دين خالقها للتدمير والقتل”.
وتوفي “القرضاوي” الإثنين عن عمر يناهز 96 عاماً قضاها بين صفوف “الأخوان المسلمين” زعيماً وملهماً إضافة لقيامه بالتحريض على الجهاد بسوريا وتدمير الدولة عبر فتاوى طائفية.
يذكر أن الداعية “يوسف” يعرف عنه ميله الشديد لكيان الاحتلال ومهاجمته المستمرة للمقاومة الفلسطينية معتبراً أن “الاحتلال أشرف من الفلسطينيين” ومُدعياً أنهم المعتدين وأن الاحتلال هو المعتدى عليه ما جعله يؤيد حروب الاحتلال على غزة عدا عن مباركته لخطوة التطبيع بين الإمارات والاحتلال ويشتهر باسم “شيخ التطبيع”.
تلفزيون الخبر