الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد تمنع استخدام “الدرون” دون ترخيص
أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في بيانٍ لها منع استخدام الطائرات المسيرة “الدرون” دون الحصول على التراخيص اللازمة.
وقالت الهيئة “يمنع استخدام الطائرات المسيّرة (درون) المعدة للتصوير دون الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة من الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، وذلك تنفيذاً لبلاغ رئاسة مجلس الوزراء الخاص بمحددات وإجراءات إدخالها وترخيصها واستخدامها”.
وحددت الهيئة في بيانها، مدة شهرين من تاريخ بلاغ رئاسة مجلس الوزراء لتسليم الطائرات غير المرخصة، وذلك من خلال الاتصال على الرقم /0113338700/ لتحديد زمان ومكان تسليمها.
وأفادت الهيئة أن “أي حيازة لهذا النوع من الطائرات المذكورة في بلاغ رئاسة مجلس الوزراء، بعد انقضاء المهلة المحددة من قبلها تستوجب المساءلة بموجب القوانين والأنظمة النافذة”.
وتمنت الهيئة “زيارة موقع الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد للاطلاع على إجراءات منح التراخيص السنوية لإدخال وحيازة واستخدام طائرات الدرون المعدة للتصوير للجهات الحكومية، وشركات الإنتاج، واستخدامها لغايات تعليمية وبحثية”.
ما هي “الدرون” ؟
هي طائرة مُسيرة بدون طيار توجه عن بُعد، وتحمل معها معدات لأداء مهماتها كأجهزة الكاميرات والأسلحة ومعدات إطفاء الحريق وغيرها.
وتلقى “الدرون” اهتماماً كبيراً في الجوانب العسكرية لقدرتها على حمل القذائف، وتدمير الأهداف عن بُعد ولعدم ارتفاع تكاليف الانتاج وخفت وزنها.
وكانت الولايات المتحدة هي المُصنعة الوحيدة لهذه النوعية من الطائرات حتى مطلع الألفينات، ثم انتشرت الصناعة على مستوى العالم، وتعتبر كل من إيران وتركيا والصين من الدول الرائدة بهذا المجال إلى جانب أميركا وكيان الاحتلال وبريطانيا.
واستخدم الاحتلال “الدرون” في تنفيذ عمليات اغتيال لقادة في المقاومة من لبنان إلى سوريا وفلسطين، كما أطلقت المقاومة اللبنانية عدة مسيرات خلال الأعوام الأخيرة داخل عمق الأراضي المحتلة أو فوق منصات استخراج الغاز الصهيونية في المتوسط أشهرها “أيو ب”.
ويُستفاد من “الدرون” في الأعمال المدنية كمكافحة الحرائق، ومراقبة خطوط الأنابيب، والقيام بالمسح الطبوغرافي، والتصوير بقصد التلفزيون، والسينما أو الإعلانات ويمكن اقتنائها بشكل شخصي.
تلفزيون الخبر