وزير التربية يكشف لنظيره الإماراتي إمكانية تأمين مدرسي لغة عربية لدعم التدريس بالإمارات
كشف وزير التربية الدكتور “دارم طباع” عن إمكانية تأمين مدرسين للغة العربية بهدف دعم التدريس في دولة الإمارات العربية المتحدة وتبادل الخبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك خلال لقاء جمعه ونظيره الإماراتي على هامش قمة تحويل التعليم التي اختتمت في نيويورك، مؤخراً.
واقترح وزير التربية إنشاء مدرسة مشتركة سورية إماراتية في سوريا، تكون نموذجاً للتعاون العربي العربي، على حد تعبيره، لافتاً إلى أنها من الممكن أن تدرس طلاب من سوريا والإمارات، إضافةً لإمكانية استخدام أحد مجمعات التربية في ريف دمشق ليكون كالمدارس الدولية الأخرى العاملة في سوريا.
وقدّم “طباع” دعوة لنظيره الإماراتي الدكتور أحمد بلهول الفلاسي لزيارة سوريا، متحدثاً عن إمكانية تبادل المعلمين والطلاب والفرق الفنية والرياضية بين البلدين.
كلام الوزير “طباع” أثار جدلاً وانتقادات واسعة بين السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت “ديمة” عبر “فيسبوك” متعجبة: “في حال تبادل الخبرات.. صحيح خطوة جميلة بس خبرنا كيف رح تقنع المدرّس الإماراتي يقبض أقل من 30 دولار أخر كل شهر!”.
وتابع “ميّاس” مُتسائلاً: “سيادة الوزير أنت بتعرف أنّو مدارس حماة وحمص وحلب وغيرها من بعض أرياف المحافظات عم تصفّر من نقص مدرسي اللغة العربية ومعلم الصف وغيرها من الاختصاصات نتيجة سوء التوزيع والتفييش، إضافةً إلى الإجازات الصحية آخر فنات مدراء المدارس لتفييش الأساتذة من الدوام؟”.
يُشار إلى أن كلام الوزير “طباع” حول تأمين مدرسي لغة عربية لدولة الإمارات، دفع ناشطون لتداول تصريح سابق له حول “هجرة العقول” لإحدى الإذاعات المحلية، وتذكيره به، عندما قال: “على الجميع الوقوف مع الوطن.. من يترك أهله ليذهب للعيش مع جاره الملياردير؟”.
الجدير ذكره أن وزارة التربية أعادت افتتاح معاهد إعداد المدرسين اعتباراً من العام الحالي بهدف سد شواغر المدرسين الموجودين في الميدان التربوي بالمحافظات السورية لمجموعة من الاختصاصات، ومن بينها اللغة العربية.
تلفزيون الخبر