فرنسا تحاكم رجلين بتهمة تمويل الإرهاب في سوريا من أراضيها
أعلنت محكمة جنايات باريس عن محاكمة رجلين بتهمة تمويل أعمل إرهابية في سوريا انطلاقاً من الأراضي الفرنسية بين عامي 2018 و2020.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن فرنسي من أصل جزائري وأخر من أصل مغربي سيحاكمان بتهمتي “المشاركة في جماعة إرهابية جنحية وتمويل الإرهاب” فيما يواجه كل منهما عقوبة بالسجن 10 سنوات.
وتابعت الوكالة “أحيل المتهمان إلى المحاكمة بعد عملية واسعة أجراها الأمن الفرنسي استهدفت شبكة تحويل أموال إلى سوريا بعد بلاغ أصدره جهاز الاستخبارات المالية الذي يكافح القنوات المالية السرية وتمويل الإرهاب ما أسفر عن القبض على 30 شخصاً وملاحقة 8 وتوجيه التهم إلى 3”.
وأشارت الوكالة إلى اشتباه في علاقة الموقوفين بقيادات من “هيئة تحرير الشام” الإرهابية على صلة بتشييد أنظمة الكترونية لتمويل الإرهاب من فرنسا إنشاء جماعات إجرامية إرهابية.
وخلال السنوات الثلاث الأخيرة تحاول فرنسا ملاحقة العائدين من سوريا وتقديمهم للمحاكم بتهم له صلة بالإرهاب وذلك بعد استهداف عدة أماكن في البلاد بعمليات ذات طابع إرهابي مثل عملية صحيفة “شارلي إيبدو” وغيرها.
يذكر أن فرنسا تعتبر إحدى الدول التي غذت الإرهاب في سوريا عبر تسهيلها عبور الإرهابيين من أراضيها والمساعدة في إرسالهم إلى سوريا وتمويلهم بالسلاح عدا عن مشاركتها في العقوبات الغربية على الشعب السوري.
تلفزيون الخبر