وفاة “عميد شعراء الجنوب” اللبناني محمد علي شمس الدين
توفي الشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين، الأحد، في أحد مشافي بيروت بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 80 عاماً.
وولد “شمس الدين” في العام 1942 في قرية بيت ياحون في قضاء بنت جبيل بجنوب لبنان ونشأ في بلدة عربصاليم قرب النبطية وفيها كبر ودرس ثم حاز على شهادة دكتوراه الدولة في التاريخ من الجامعة اللبنانية كما حمل إجازة في الحقوق.
وعمل “شمس الدين” مديراً للتفتيش والمراقبة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في لبنان وكان رئيس المفتشين في الضمان الاجتماعي ومن موظفي الفئة الأولى.
وصدر للشاعر الراحل العديد من الأعمال الشعرية والنثرية والقصصية وشارك في العديد من المهرجانات الشعرية في البلاد العربية وكتب عشرات المقالات النقدية والأدبية عن الشعر والأدب والفكر في المجلات والصحف اللبنانية والعربية.
ومن أشهر أعماله قصائد مهربة إلى حبيبتي آسيا وغيم لأحلام الملك المخلوع وأما آن للرقص أن ينتهي وأميرال الطيور وممالك عالية والنازلون على الريح واليأس من الوردة وكرسي على الزبد وحائز على جائزة العويس الشعرية 2011.
وانضم “شمس الدين” لاتحاد الكتاب اللبنانيين وأصبح عضو هيئة إدارية فيه إضافة لكونه عضواً في اتحاد الكتاب العرب وعضو شرف في رابطة الكتاب الأردنيين.
يذكر أن الشاعر الراحل يعتبر عميد “شعراء الجنوب” التسمية التي أطلقت على مجموعة من الشعراء اللبنانيين مثل حسن عبد الله وشوقي بزيع والياس لحود وجودت فخر الدين الذين نُشرت قصائدهم الأولى مطلع السبعينيات، وجميعهم ينتمون إلى قرى الجنوب اللبناني، وعبروا عن همومها ومواجهتها للعدوان الصهيوني آنذاك.
تلفزيون الخبر