دراسة: تلوث الطرق وعوادم السيارات تشكل مخاطر أكبر على النساء
أشار باحثون في دراسة جديدة إلى أن تلوث الطرق يؤثر على النساء أكثر من الرجال، حيث ترفع عوادم الديزل مستويات البروتينات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وطُلب في الدراسة من عشرة متطوعين، خمسة رجال وخمس نساء، استنشاق الأدخنة لمدة أربع ساعات في المرة الواحدة، وتم إجراء التجربة في ثلاث مناسبات مختلفة كل شهر باستخدام تركيزات مختلفة من الديزلالديزل، بحسب الصحيفة.
ووجد الباحثون في كلا الجنسين تغيرات في مكونات الدم مرتبطة بالالتهابات والعدوى وأمراض القلب والأوعية الدموية، لكن النساء لديهن مستويات أعلى من البروتينات المرتبطة بتصلب الشرايين.
وجمعت الدراسة الجديدة رجالاً ونساء أصحاء لا يدخنون، أمضوا في البداية أربع ساعات يستنشقون هواء نقياً ومفلتراً.
ثم تم تحويل الهواء المستنشق إلى أبخرة مخففة من عادم الديزل لتحديد الفرق في دم المشاركين في الدراسة بعد استنشاق الهواء الملوث.
ووجد الباحثون مستويات من 90 بروتيناً تختلف اختلافاً واضحاً بين المتطوعين من الإناث والذكور، وذلك بمقارنة عينات البلازما.
وتلعب بعض هذه البروتينات دوراً في الالتهاب وإصلاح التلف وتجلط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي، وأصبحت بعض هذه الاختلافات أكثر وضوحاً عندما تعرض المتطوعون لمستويات أعلى من عادم الديزل.
يشار إلى أن النساء لديهن استجابة مناعية أعلى للمواد التي تهيج الشعب الهوائية، مثل الغبار المنزلي، بالمقارنة مع الرجال وهن أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي والربو، بحسب دراسات سابقة.
تلفزيون الخبر