العناوين الرئيسيةمحليات
عاصفة “الرهجان” في حماة “تودي” بمحصول الزيتون
ضربت عاصفة غبارية منطقة “الرهجان” بالسلمية في بادية حماة، يوم الخميس، واستمرت انعكاساتها حتى صباح السبت، وعادة ما ينتج عن هذه العواصف أضرار سواء على الصحة العامة للقاطنين، أو الثروة الزراعية والحيوانية.
وبيّن مدير زراعة حماة، أشرف باكير، لتلفزيون الخبر، أن: “حصول عواصف غبارية وهبوب رياح في منطقة الرهجان أمر طبيعي، لكن ما هو غير طبيعي حصولها في هذا التوقيت من السنة”.
وحول الأضرار، أضاف “باكير” أن معظم الأضرار تركزت بمحصول الزيتون القليل أساساً هذا العام، حيث أدت العاصفة إلى تساقط معظم ثماره، علماً أن هذه المنطقة تتميّز بتربية قطعان الأغنام”.
وتابع مدير الزراعة: “وجهت المديرية كوادرها للاطلاع على واقع المنطقة جراء العاصفة، وتثقيف الأخوة الفلاحين بمعلومات حول صندوق الكوارث وآلية التسجيل والاشتراك به، من أجل تعويض خسائرهم”.
بدوره، أفاد مدير مشفى السلمية الوطني، الدكتور أسامة ملحم، في حديثه لتلفزيون الخبر حول عدم ورود أي حالة اختناق أو ضرر لمن يعانون الأمراض التنفسية إلى المستشفى جراء العاصفة الغبارية التي ضربت منطقة “الرهجان”.
وأوضح رئيس مركز التنبؤ المركزي في المديرية العامة للأرصاد الجوية، شادي جاويش، أن: “هبّات الرياح الحاصلة نتيجة الفروقات الحرارية بين المنطقتين الشرقية والغربية، وكنّا قد حذّرنا منها في نشراتنا، وخاصةً للمناطق الداخلية، وكون المنطقة جافة تؤدّي الهبّات أحياناً لغبار شديد وتخفيض على مستوى الرؤية”.
يُشار إلى أن العواصف الغبارية تكاد تحجب الرؤية وتسبب صعوبة في التنفس، ناهيك عن أضرارها على المزروعات وقطعان الأغنام، وقد يمتد الجو المغبر لعدة أيام ولا يبدأ بالانحسار إلّا مع هطول الأمطار الخريفية.
ويحذّر الأهالي في مثل هذه الظروف الجوية من الخروج من منازلهم أثناء هبوب العاصفة، حرصاً على سلامتهم ولا سيما من يعاني منهم الربو والأمراض التنفسية.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر