بعد انتزاعه حريته.. الأسير الفلسطيني خليل العواودة يعلق إضرابه عن الطعام
علّق الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ نحو ستة أشهر، إضرابه عن الطعام، بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في تشرين الأول المقبل، بحسب ما أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين.
وذكر مكتب “إعلام الأسرى” في بيان له تداولته وسائل إعلام فلسطينية، أن “الأسير خليل عواودة، يعلق إضرابه عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب، يقضي بتحديد سقف الاعتقال الإداري، والإفراج عنه في مطلع تشرين الأول القادم”.
وأضاف البيان أنّ “عائلة الأسير خليل عواودة تؤكد تعليقه الإضراب المفتوح عن الطعام”.
وقالت محامية الأسير “عواودة”، أحلام حداد إن “الاتفاق يقضي بإبقاء الأسير خليل عواودة في المشفى حتى تعافيه”.
وقال الأسير “عواودة” في مقطع فيديو مصوّر، بعد قرار تعليق إضرابه عن الطعام: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شعبنا الفلسطيني العظيم، أحرار وشرفاء العالم، من فضل الله وكرمه جاء خبر الفرج اليوم، بحيث يتم الإفراج عني بإذن الله في 2/10”.
وأضاف عواودة: “سأبقى في المشفى للعلاج، إلى أن أستردّ عافيتي، وأستطيع الوقوف والمشي، وأحسن بي إذ أخرجني من السجن’”.
وشدد الأسير على أن “هذا النصر المؤزَّر، هو امتداد لسلسلة الانتصارات العظيمة التي حققها عظماء وشرفاء هذا الشعب، وإنني ممتن وأشكر كلّ من آزرني وساندني ووقف معي، ودعا لي”.
يذكر أن “عواودة” هو أب لأربع طفلات، استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يوماً من الإضراب، استناداً إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر.
واعتقل “عواودة” منذ 27/12/2021، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداري مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيته على كامل المدة.