اقتصادالعناوين الرئيسية
انطلاق المؤتمر الأول للنباتات الطبية والعطرية في دمشق
انطلق المؤتمر الأول للنباتات الطبية والعطرية تحت عنوان “الاستثمار الأخضر” في فندق الداما روز بدمشق، وبتنظيم من قبل اتحاد غرف الزراعة السورية.
وركز المؤتمر على سد الهوة بين الإنتاج والتسويق ضمن معايير الجودة، بينما هدف المؤتمر إلى استحداث منصة تجمع كافة الجهات المعنية من القطاع العام والخاص للوصول الى استراتيجية وطنية ضمن منهج عمل لينتقل هذا المكون الطبي إلى مكانة يستحقه.
وأكد رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية محمد كشتو على “أهمية المؤتمر كاستثمار في النباتات الطبية كمشروع تنموي مستدام”، فيما شدد وزير الزراعة محمد قطنا على “أهمية النباتات الطبية لأنها ذات قيمة مضافة عالية مع غياب الاهتمام بها”، لافتاً إلى “وجوب الاستثمار بها مع وجود بيئة انتاجية عالية”.
وأشار الوزير “قطنا” على “ضرورة وضع خطة عمل واستراتيجية تستطيع أن تقود الحوار إلى مخرجات سعياً لتوسيع عملية الاستثمار وتسليط الضوء على أهمية منتجات تدخل في التركيب الدوائي، مع وضع معايير هامة في التسويق الصحيح وتحديد قيمته السوقية”.
وقدم المشاركون مجموعة من المقترحات، تضمنت “إيجاد مختبرات وطنية تحت إشراف الهيئة العليا للبحث العلمي لإيجاد الميزة النسبية للنباتات والنمط الكيميائي لتحديد مكان المادة استثمارية، والتركيز على نبات الخرنوب باعتباره نبات بيئي له فؤائد طبية ومدخل في التركيب الطبي”.
وتضمنت المقترحات أيضاً “تفعيل دور الارشاد الزراعي لتوعية المزارع على كيفية الزراعة، وتحديد معوقات الإنتاج وإيجاد خارطة ترويجية أي تحديد الأنواع الناجحة للزراعة وتنظيمها”.
وكان أوضح رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية محمد كشتو، لتلفزيون الخبر في وقت سابق أن “المؤتمر يسعى إلى تشجيع المشاريع الاستثمارية المبنية على أساس علمي وفني دقيق، واستثمار الحيازات المهملة وتحويلها الى مشاريع تنموية أسرية مستدامة، وتحسين المنظومة التسويقية الموجهة للسوقين المحلي والخارجي”.
وأكد “كشتو” على أن “النباتات العطرية تعتبر مشروع تنموي متكامل، ويقدم فرص عمل ويفتح أبواباً أمام الشباب، نظراً لما تدخل به النباتات هذه في عدة صناعات”.
الجدير بالذكر أن المؤتمر مستمر حتى 30 آب الجاري في فندق “داما روز” في دمشق.