“رخصة مزاولة مهنة التعليم” مشروع قيد التفعيل في وزارة التربية.. من يحصل عليها؟
أفاد مدير مركز التقويم والقياس التربوي في وزارة التربية، الدكتور رمضان درويش، في حديثه لتلفزيون الخبر، أن الوزارة بصدد تفعيل مشروع رخصة مزاولة مهنة التعليم.
وأوضح “درويش” أن من يتوجب عليه الحصول عليها هم الخريجين الجدد والمعلمين قيد التعيين، وذلك اعتباراً من العام الحالي، حال مهن أخرى كالطب والصيدلة.
وبيّن “درويش” أن: “الرخصة غير مطلوبة للمعلمين المعينين والموجودين على ملاك وزارة التربية حالياً، حيث سيتم تطبيقها على الخريجين الجدد والمعلمين قيد التعيين فحسب، كالناجحين في المسابقة المركزية الأخيرة مثلاً، والمعينين لصالح وزارة التربية، سيتوجب عليهم الحصول عليها ليتمكّنوا من مزاولة مهنة التعليم”.
وأوضح مدير التقويم والقياس التربوي أنه: “للحصول على هذه الرخصة سيتم الخضوع إلى امتحان كتابي مؤتمت، بالإضافة إلى مقابلات شفهية لقياس حضور المعلم والكاريزما، إضافةً إلى خلو شخصيته من المشكلات النفسية، كونها جوانب أساسية في شخصية المعلم لا يمكن إغفالها”.
وأضاف “درويش”: “من لا ينجح بهذه الاختبارات عليه الخضوع لدورات تدريبية، وسيكون الاختبار والدورات التدريبية مجانية لمن سيعمل لصالح الوزارة، إلّا أنها مأجورة لمن يرغب بالحصول على الرخصة لمزاولة مهنة التعليم في المدارس الخاصة أو للسفر والعمل خارج سوريا”.
وأكّد مدير القياس التربوي أن المعينين لصالح وزارة التربية في المسابقة المركزية الأخيرة المُعلن عنها من قبل وزارة التنمية الإدارية سيطبّق عليهم القرار، ويخضعون للاختبار للحصول على رخصة مزاولة المهنة قبل دخولهم القاعات الصفية، في حين أن الرخصة غير مطلوبة للمعينين من الإداريين.
وأشار “درويش” إلى أنه: “هناك نظام اختبارات جديد أيضاً للمعلمين من القائمين على رأس عملهم ضمن ملاك وزارة التربية، والراغبين برفع سويتهم المعرفية والوظيفية، تمكّنهم من الحصول على رتب ودرجات أعلى”.
وتابع مدير القياس والتقويم: “هذه الرتب والدرجات تؤهلهم من ناحية التطوّر الوظيفي، إضافةً إلى منحهم حوافز مرتبطة بالأجور، وهدف المشروع الحث على التعلّم المستمر ومواكبة العصر والبحث العلمي، ناهيك عن رفع السوية المعرفيّة والوظيفية للمعلمين”.
يُشار إلى أنه في كل قرار من هذا النوع تتوجّه من خلاله وزارة التربية لتطوير الآليات المتبعة، يلقى انتقادات واسعة وربما تكون “غير مبررة” من قبل الأهالي أو المعلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على حد سواء، كأحد الردود التي وردت “من برا الله الله.. ومن جوا يعلم الله”، في إشارة منهم إلى “الاهتمام بالقشور.. وإهمال جوهر العملية التربوية”.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر