خوفاً من رهاب المقاومة.. “هرج ومرج” بعد مقتل جندي صهيوني على يد زميله
تخبطت قيادة الاحتلال ووسائل إعلامه مساء الإثنين بعد مقتل جندي صهيوني على يد زميله بالخطأ في طولكرم ظناً أن ما حصل بفعل المقاومة.
وزعم إعلام العدو أن “إطلاق النار صدر عن سيارة فلسطينية ضد قوة عسكرية للجيش في طولكرم بالضفة الغربية أدت لوقوع إصابات ومقتل أحد الجنود”.
وتناقل الإعلام العبري الخبر بتخوف كبير وعشوائية مفرطة، حيث ظهرت أخباراً عن تطويق طولكرم ومن ثم عن اقتحامها ووصل الأمر بعد ذلك لنشر خبر عن استدعاء قوات الاحتياط وكل ذلك بحثاً عن “سيارة”.
وما أن انكشفت الصورة لجيش الاحتلال حتى بدأ بتخفيض رتم التصريحات والقول إنه “من التحقيق الأولي يتضح أن الحديث ليس عن عملية إطلاق نار وظروفه لا تزال قيد الفحص”، بعد أن كان صرح بتنفيذ عملية “عرمرمية” لإلقاء القبض على المنفذين.
وأصدر جيش الاحتلال لاحقاً بياناً جاء فيه أن “جندياً كان في نقطة حراسة وخرج منها وعند عودته أطلق عليه زميله النار بالخطأ ما أدى لوفاته بنيران صديقة”.
وعاش العدو خلال الأسبوعين الأخيرين “رهاب” اشتداد وقع عمليات الفصائل الفلسطينية، من غزة وحتى القدس مروراً بمناطق الداخل الفلسطيني ضد جنوده ومستوطنيه، وذلك نتيجة تمادي الاحتلال في عملياته ضد المدنيين والمقدسات.
وتعرض المجتمع الصهيوني لهزة كبيرة بعد الخيبة التي شهدها جيش الاحتلال خلال حربه الأخيرة على غزة واشتباكه مع “سرايا القدس” مطلع أب الحالي، والتي لم تسفر رغم كل الإجرام العسكري الصهيوني إلا عن وقف إطلاق نار محكوم بشروط الفصائل الفلسطينية.
يذكر أن مصادر طبية في جيش الاحتلال أكدت مراراً وتكراراً أن جنود الاحتلال وبعد كل عملية في غزة أو لبنان يخضعون لجلسات علاج نفسي طويلة الأمد، وذلك للتعايش مع الهزائم المتكررة التي يواجهوها، إضافة للتخلص من “رهاب” المقاومة.
تلفزيون الخبر