“نصرالله”: اليد التي ستمتد إلى ثرواتنا ستقطع وفلسطين معيار الإنسانية وسوريا تخطت الحرب الكونية وتعاني الحصار
أكد الأمين العام ل”حزب الله” اللبناني السيد حسن نصر الله في كلمة له بذكرى “عاشوراء” أن “اليد التي ستمتد إلى ثرواتنا ستقطع وفلسطين معيار الإنسانية وسوريا تخطت الحرب الكونية وتعاني الحصار”.
وقال “نصر الله” إن “اليد التي ستمتد إلى أي ثروة من ثروات لبنان ستُقطع كما قطعت عندما امتدت إلى أرضه، ونحن في الأيام المقبلة ننتظر أجوبة العدو حول مطالب لبنان بشأن ترسيم الحدود ومن الواجب الاستعداد لكل الاحتمالات”.
وتابع “نحن في هذا الملف جادون إلى أقصى درجات الجدية وصلنا الى آخر الخط وسنذهب الى آخر الطريق، فلا يراهن على أن يخيفنا أحد ولبنان وشعبه لن يقبلوا بعد الآن بنهب ثرواته ونحن تلقينا الرسائل المطلوبة في حرب غزة، ورأينا صمود غزة ونحن في لبنان حسابنا معكم حساب آخر والمقاومة أقوى من أي زمن مضى”،
وحول تهديد العدو باغتيال قادة فلسطينيين خارج فلسطين أورد “نصر الله” في خطابه “نقول للعدو إن أي اعتداء على أي انسان في لبنان لن يبقى من دون عقاب ورد، وعلى العدو أن يعرف من يقف في الجبهة المقابلة وأن في لبنان مقاومة أثبتت أنها تقهر الجيش الذي قيل أنه لا يُقهر”.
وقال “نصر الله” إن “الشعب الفلسطيني أثبت أن المقاومة هي السبيل الوحيد لحماية المقدسات وتحرير الأرض وتحقيق العودة ومعيار الإنسانية والإسلام والشرف والعروبة اليوم هو الموقف من فلسطين”.
وعن سوريا تحدث “نصر الله” أن “سوريا اليوم تخطت الحرب الكونية عليها ولكنها تعاني من الحصار والعقوبات ولذلك يجب رفع الصوت لرفع هذا الحصار عنها.”
وعبر “نصر الله” في كلمته عن المواساة لمواطني نيجيريا الذين تُطلق عليهم النار خلال إحيائهم مراسم عاشوراء كما وصف النظام البحريني بأنه “أبشع المُطبعين”.
وجدد “نصر الله” دعمه للشعب اليمني بوجه الحرب الغربية الخليجية عليه وعن الأزمة السياسية في العراق دعا “نصر الله” العراقيين إلى “العمل على حل الخلافات لإنقاد العراق مما يحاك له”.
وجاء خطاب “نصر الله” في ضوء انتظار أجوبة العدو الصهيون ي على مطالب لبنان فيما يخص ترسيم الحدود البحرية واستخراج النفط والغاز، وذلك بعد تهديده العدو بأن الاحتمالات مفتوحة للحفاظ على ثروة لبنان ويجب أن يتم ذلك قبل أيلول 2022.
يشار إلى أن ذكرى “عاشوراء” هي مناسبة دينية يحتفي فيها المسلمون من أتباع المذهب الشيعي في كافة أنحاء العالم باستشهاد ثالث أئمتهم الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وعائلته وصحبه بمدينة كربلاء العراقية في العاشر من محرم 61 للهجرة على يد جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية.
تلفزيون الخبر