كيف انتهى العدوان الصهيوني على غزة؟
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين كيان الاحتلال وحركة “الجهاد الإسلامي” حيز التنفيذ منتصف ليل الأحد 7 أب 2022.
ونجحت حركة “الجهاد الإسلامي” بفرض شروطها لتحويل المسعى القطري-المصري لوقف إطلاق النار لواقع دون قبول أي شرط من قبل حكومة الكيان مع تعهد المصريين بإطلاق سراح الأسير خليل العواودة والقيادي في الحركة بسام السعدي خلال أسبوع.
وتمكنت الحركة، بحسب الإعلام العبري، بإطلاق أكثر من ألف صاروخ على الداخل الفلسطيني المحتل وغلاف غزة ضمن عملية “وحدة الساحات”، ما خلف أضرار مادية ومعنوية ونفسية لدى الاحتلال والمستوطنين.
وأكد الأمين العام للحركة زياد نخالة أن “عنوان (وحدة الساحات) على الرغم من بساطته جوهره كبير جداً ونحن قاتلنا من أجل تثبيت هذا الشعار وحمايته”.
ونعت الحركة الإثنين 12 كادراً من كوادرها بينهم قياديين هما تيسير الجعبري وخالد منصور قضوا جميعاً شهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة
وأنهى العدو عمليته “الفجر الصادق” التي بدأها الجمعة 5 أب على سلسلة من المجازر التي طالت المدنيين والتي بلغ عدد ضحاياها 45 شهيداً وأكثر من 300 جريحاً.
وتحدث الإعلام العبري عن قيام العدو بإسقاط عشرات الأطنان من المتفجرات فوق قطاع غزة بقصد تدمير قوة حركة “الجهاد الإسلامي” الصاروخية، لكن كل ذلك فشل وبحاجة إعادة قراءة من “الكنيست”، بحسب قولهم.
وكانت أفادت وزارة الصحة بغزة قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بساعات أن “هناك 48 ساعة تفصلنا عن توقف الخدمات الصحية بعد انقطاع الكهرباء واستنزاف الوقود بمولدات المستشفيات”.
وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة عن تدمير ٩ بنايات سكنية وإلحاق أضرار بقرابة ١٥٠٠ وحدة سكنية منذ انطلاق العدوان.
يذكر أن الكيان أعلن الجمعة 5 أب 2022 عن عملية عدوانية ضد المدنيين في غزة تحت اسم “الفجر الصادق”، وذلك بعد أيام من اعتقاله القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” بسام السعدي وتوعد الحركة بالرد.
تلفزيون الخبر