ثالث أيام العدوان.. أكثر من 30 شهيداً و260 جريحاً في غزة والكثير من الرعب في صفوف العدو
ارتفع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة في ثالث أيامه إلى أكثر من شهيداً و260 جريحاً مع استمرار فصائل المقاومة في إطلاق صواريخها على العمق المحتل.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال استهدف بعدد من الصواريخ منزلاً في مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد سيدة مسنة وشاب وإصابة 13 آخرين بجروح.
وكرر العدو وحشيته عبر استهدافه المنازل السكنية في رفح جنوب القطاع حيث انتشلت فرق الدفاع المدني جثامين 5 شهداء وأكثر من 50 إصابة جلهم أطفال، ليرتفع عدد الشهداء إلى 31 شهيداً بينهم 6 أطفال و5 سيدات إضافة لإصابة أكثر من 263 آخرين بجروح.
وارتقى القائد في “سرايا القدس” التابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” خالد منصور إثر عملية اغتيال نفذها طيران العدو في جنوب قطاع غزة لينضم للقيادي تيسير الجعبري الذي اغتيل ظهر الجمعة مع بداية العدوان.
وأفادت وزارة الصحة بغزة أن “هناك 48 ساعة تفصلنا عن توقف الخدمات الصحية بعد انقطاع الكهرباء واستنزاف الوقود بمولدات المستشفيات”.
وتحدث مكتب الإعلام الحكومي بغزة عن تدمير ٩ بنايات سكنية وإلحاق أضرار بقرابة ١٥٠٠ وحدة سكنية منذ انطلاق العدوان.
واستمرت صليات صواريخ فصائل المقاومة بالهطول تجاه الداخل الفلسطيني 1948 بالمئات مُجبرة المستوطنين على النزول للملاجئ بعد وصول الإصابات للعشرات.
وتعهدت “سرايا القدس” في بيانٍ لها “نعاهد الله ثم أبناء شعبنا بجعل ما يسمى غلاف غزة بما يحتوي من مستوطنات مكاناً غير قابل للحياة”.
وتفاعل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديو مصور لطفلة توجه رسالة شديدة اللهجة بعد أن خرجت من تحت الركام في رفح جنوب قطاع غزة بعد أن تعرض منزلها للقصف الصهيوني حيث تقول “”إسرائيل” تحت رجلي”.
يذكر أن الكيان أعلن الجمعة 5 أب 2022 عن عملية عدوانية ضد المدنيين في غزة تحت اسم “الفجر الصادق” وذلك بعد أيام من اعتقاله القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” بسام السعدي وتوعد الحركة بالرد.
تلفزيون الخبر
