عملية “الوعد الصادق”.. يوميات حرب تموز اليوم الثامن عشر
طالت نيران طائرات العدو وبوارجه المدنيين بشكل موسع، حيث استهدفت صور ومرجعيون وبنت جبيل وأنصار والزرارية وقلعة ميس وعبا وصدقيين ومحرونة ومزرعة مشرف وبفلاي وزبقين وجبال البطم والسماعية ودير قانون ورأس العين ويحمر والشقيف ومجرى نهر الليطاني.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين في النميرية وعين عرب، كما أغارت الطائرات الصهيونية على جسر الخردلي لقطع الطريق على سيارات المساعدات من النبطية إلى مرجعيون، إضافة لاستهداف الطائرات للطريق الفاصلة بين المصنع وجديدة يابوس، ما أدى لقطع طريق لبنان سوريا.
وردت المقاومة على استهداف المدنيين بحوالي 100 صاروخ أطلقتها على مستعمرات العدو في الجليل الغربي وصفد و”كريات شمونة” و”نهاريا” وعكا وطبريا و”روش بينا” و”معالوت” و”عونين” و”غيشر” و”هزيف” و”كرمائيل” و”كابري” و”شلومي”.
ونتيجة صمود أبطال المقاومة أعلن قائد الجبهة الشمالية في جيش الاحتلال “عودي آدم” أن “الهدف لم يكن أبداً احتلال بنت جبيل بل تدمير أكبر قدر ممكن من البنى التحتية والمخربين”.
وزعم مسؤول في وزارة خارجية العدو أن “”إسرائيل” تسعى للحصول على التزام ببدء عملية تنفيذ القرار 1559 الذي يدعو لنزع سلاح حزب الله”، في حين رفضت حكومة الكيان هدنة أممية لمدة 72 ساعة لاجلاء السكان وتسهيل قيام المؤسسات الانسانية بتقديم العون للاطفال والعجز.
وأطل الأمين العام ل”حزب الله” عبر شاشة “المنار” معلناً أن “قصف مدينة العفولة وقاعدتها العسكرية هي بداية لمرحلة ما بعد حيفا، وهناك مدن كبيرة في الوسط ستكون في دائرة الاستهداف إذا ما استمر العدوان الهمجي على بلدنا”.
وأكد “نصر الله” أن “الانتصار سيكون لكل لبنان بكل أطيافه ومناطقه وطوائفه وتياراته ومؤسساته الرسمية والشعبية، وسيكون لكل عربي ومسلم ومسيحي شريف في هذا العالم وقف ضد العدوان ودافع عن لبنان”.
تلفزيون الخبر