سقوط قتلى وجرحى في اقتتال عائلي غربي دير الزور
شهدت بلدة الحصان غربي محافظة دير الزور اقتتالًا عشائريًا لا يزال مستمرًا، منذ السبت وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى إثر الاشتباكات.
وذكر موقع “عنب بلدي” المعارض، أن اشتباكات عنيفة، تشهدها بلدة الحصان، الأحد، بالأسلحة وقذائف “RPG” بين عائلتين في البلدة، وسط إغلاق تام للسوق وحظر للحركة في المنطقة، ودعوات لتدخل وجهاء المنطقة لحقن الدماء.
وأوضح الموقع أن توترًا ساد القرية منذ صباح السبت، 2 تموز، على خلفية مقتل الشاب “نوري السليمان” بعد مشاجرة مع أحد أقاربه، تبع ذلك إحراق منزل القاتل وتحطيم محلاته في السوق من قبل أسرة القتيل.
وأكّد أن أسرة القتيل أغلقت سوق بلدة الحصان غربي دير الزور وأحرقت منزلًا وحطمت عددًا من المحال التجارية في سوق البلدة.
من جانبها قالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إن العديد من الجرحى سقطوا جراء الاشتباكات بين عائلتين حتى الآن، دون الإشارة إلى أرقام دقيقة لأعدادها.
وفي شباط الماضي شهدت بلدة غرانيج شرقي محافظة دير الزور اشتباكات عنيفة استمرت ليومين بين اثنتين من كبرى عوائل المنطقة، أسفرت عن قتيلين وعدد من الجرحى بين الطرفين.
يذكر أن الخلافات وقضايا الثأر وغيرها تعتبر عوامل تؤدي إلى الاقتتال العشائري الذي ينشب خاصة في المناطق الشرقية بسوريا.
تلفزيون الخبر