حكاية مباراة الضباب “الأغرب في تاريخ كرة القدم”
أقيم على ملعب وايت هارت لين في بريطانيا عام 1925 مباراة جمعت بين ناديي الأرسنال الانكليزي و سبارتاك الروسي، وغطى الملعب ضباب كثيف جعل الرؤية شبه مستحيلة، ولكن حكم المباراة رفض إيقافها بحجة أن الفريق الأخر جاء من روسيا للعب المباراة.
وبدأت الغرائب بعدها في المباراة، بعد أن طرد الحكم أحد لاعبي الأرسنال من الملعب بسبب مشاجرته ولكن اللاعب عاد للعب دون أن يميزه الحكم بسبب الضباب الكثيف.
وأجرى الفريق الروسي تبديلا لأحد لاعبيه ولكن اللاعب المبدل لم يخرج من الملعب ۄاستمر في اللعب دون أن يعرف الحكم ذلك بسبب انعدام الرؤية.
و بعد ذلك بدأ الشك يساور البعض بسبب كثرة لاعبي الفريق الروسي الذي أصبح يلعب بــ 15 لاعب بدلاً من 11 ولكن المشكلة أن أحدا لم يكن يستطيع الرؤيه جيدا لمعرفة عدد لاعبي الفريق الروسي .
الأغرب من هذا كله ما حصل مع حارس الأرسنال الذي انطلق للتصدي لإحدى الكرات فاصطدم بالقائم ۄأغمى عليه، فعمد أحد المشجعين للنزول للملعب وأخذ مكانه في الحراسة.
وأخيرا قام الحكم بإلغاء المبارة في الدقيقة 61 من الشوط الثاني بسبب الضباب الكثيف وسوء الأحوال الجوية، ولكن لم تنته الغرابة هنا فحارس مرمي سبارتاك الروسي كان يقف عند مرماه ولا يعلم أن المباراة تم الغائها منذ 7 دقـائق.
وعندما اقترب منه رجل ليخبره بإلغاء المباراة تصدى له كأنه مهاجم المنافـس، وعندمـا سأله لماذا لم تخرج؟ قـال كنت اعتقد ان فريقـي مهاجم طوال هذه المدة.