ما علاقة ازدياد حدة أعراض الحساسية الموسمية بتغيّر المناخ؟
سجّل أطباء فرنسيون زيادة واضحة في حالات الحساسية الموسمية ونوبات الربو هذا العام، مقارنةً بالأعوام الماضية، وذلك بسبب أحوال الطقس التي ساهمت في تشتت تركيزات عالية من حبيبات اللقاح أو غبار الطلع، وهو نتيجة متوقعة للاحترار المناخي.
ورغم صعوبة تحديد رقم إحصائي دقيق، إلا أن الزيادة واضحة، حيث أكّد متخصصون في الحساسية تلقيهم عدداً كبيراً من المكالمات من مرضى، ومثلهم جمعيات معنية، وفق “فرانس برس”.
وتصعب المقارنة بالعامين الأخيرين، ففي 2020، كان الناس أقل خروجاً من منازلهم بسبب تدابير الإغلاق، وفي العام الفائت، ساهم وضع الكمامة في الحماية من الحساسية، وفق الجمعية الفرنسية للوقاية من الحساسية.
وأوضحت الجمعية أن: “كثيرون شعروا بأعراض حساسية حادة جداً هذه السنة”.
ويصف المتخصصون في الحساسية علاجاً يعتمد غالباً على مضادات الهيستامين أو القطرات أو الكورتيكوستيرويدات وفي معظم الأحيان علاجاً طويل الأمد لـ “إزالة التحسس”.
يُذكر أن الحساسية تبدأ من رد فعل مناعي معين على مواد غريبة عن جسم الإنسان تسمى مسببات الحساسية، ومنها غبار الطلع.
تلفزيون الخبر