حسين الرعاد .. القيادي “الداعشي” الذي صار عضوا في “الائتلاف”
أعلن ما يسمى “الائتلاف الوطني ” المعارض عن ضم 13 عضواً جديداً ممثلين عن ما يسمى “مجالس المحافظات” و”المجالس المحلية” و”رابطة المستقلين الكرد السوريين” والشخصيات المستقلة إلى “الهيئة العامة”.
وأثار خبر تعيين “حسين الرعاد” ضمن التشكيلة الجديدة “للائتلاف الوطني” المعارض سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي كون “الرعاد” أحد قيادي تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتدرج “الرعاد” في عدة مناصب قيادية ضمن صفوف تنظيم “داعش” وكان من المقربين من زعيمه “البغدادي” إذ شغل منصب أميراً للعقارات، إضافة لكونه مسؤول العلاقات العامة في التنظيم.
كما تم ترقية “الرعاد” من قبل “البغدادي” ليتسلم منصب “أمير الحسبة” في منطقة الشدادي جنوبي الحسكة، ومن ثم “أميراً للحسبة” في تدمر شرقي حمص.
وبعدها كلفه “البغدادي” باستلام منصب “أمير الموصل”، ويُعد هذا المنصب من المناصب الحساسة لدى التنظيم لما تشكله مدينة الموصل من أهمية استراتيجية.
وقُبيل سقوط التنظيم عام 2018 كان “الرعاد” يشغل عضوية اللجنة العليا للتنظيم وهي بمثابة المرجعية العليا لعناصر التنظيم والمسؤولة عن القرارات الحساسة في الجانبين الأمني والعسكري.
يذكر أن ما يسمى “الإئتلاف الوطني” المعارض، ومنذ إعلان تشكيله ضم في صفوفه قياديين من الجماعات المسلحة بمختلف تصنيفاتها و التي تدرجت في سلم القتل والسرقة والتدمير حتى وصلت إلى المنبر السياسي.
تلفزيون الخبر