سيناريو جديد للحرب بين النجوم.. براد بيت يقاضي آنجلينا جولي
يبدو أن “عدوى” الخلافات انتشرت بين ثنائي النجوم، مؤخراً، وباتت الدعاوى القضائية تتفشّى في حياتهم، ليجسّدا أمام المتلقي سيناريو “العدو الَلدود” بدلاً من “العاشق الوَدود”، بعد أن تصدّرت إلى الواجهة قضية جديدة بطلاها الممثلان براد بيت وآنجلينا جولي.
واتهم “بيت” طليقته بافتعال أذيته من خلال بيعها أسهمها لأحد رجال الأعمال الروس ويدعى “يوري شيفلر” عام 2021، في حقل كرمة لإنتاج النبيذ الذي يملكه النجمان في جنوب فرنسا، علماً أنها تعلم أهمية هذا العقار بالنسبة له، وكانا على اتفاق ألا يبيع أي منهما حصّته دون موافقة الآخر.
وأورد “بيت” هذه الاتهامات في وثائق جديدة ضمّها إلى الدعوى المدنية التي رفعها على “جولي” أمام محكمة في لوس أنجلوس في وقت سابق من السنة الحالية.
ونقلت وكالة “فرانس برس” قول محامو الممثل: أن “نوايا جولي إيذاء بيت” بإقدامها على هذا البيع، فيما رأوا أن صاحب شركة تصنيع المشروبات الروحية الذي اشترى أسهم جولي له ارتباطات ونوايا سياسية وصفوها “بالضارة”.
ونشرت مجلة “بيبول” الأمريكية نسخة عمّا كتب فريق براد بيت القانوني في الوثائق بمحكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا أن “شركة ميرافال كانت مشروع بيت العاطفي الذي نما إلى شركة عالمية بملايين الدولارات، وواحد من أكثر منتجي النبيذ احتراماً في العالم”، ناكرين أي مبادرة لأنجلينا في نجاح الشركة.
وجاء في نص الدعوى أيضاً: “تابعت جولي عملية البيع المزعومة في السر، وأكملت العملية وتعمّدت إخفائها، وانتهكت حقوق بيت التعاقدية عن عمد”.
ويسعى “بيت” للحصول على تعويضات بالمبلغ الذي سيتم إثباته في المحاكمة، بالإضافة إلى الإعلان عن أن البيع المزعوم الذي قامت به “جولي” هو باطل.
واستحوذ الزوجان عام 2008 على العقار الذي تبلغ مساحته 500 هكتار، بينها 50 هكتاراً من الكروم، ثم تشاركا مع عائلة بيران الفرنسية التي تعمل في زراعة الكرمة لإنتاج النبيذ عام 2011.
وأطلق النجمان على المشروع “ميرافال كوت دو بروفانس”، على اسم قصرهما بجنوب شرق فرنسا الذي احتضن حفلة زفافهما عام 2014 بعد علاقة مساكنة استمرت سنوات.
وفي عام 2016 شرعا الزوجان بإجراءات الطلاق، في حين شهد معارك قانونية طويلة أبرزها حضانة أبنائهما الستة.
يشار إلى أن بعض الوسائل الإعلامية تناقلت معلومات أن اختيار “جولي” لهذا التوقيت في البيع مرتبط بقرار القاضي في إصدار حكم مؤقت يمنح “بيت” حضانة أبنائه مناصفةً مع طليقته، حيث أن الأخيرة أرادت الانتقام من خلال بيعها حصتها سراً.
يذكر أن عقار ميرافال يقع في بلدة كورون، جنوب شرقي فرنسا، واشتراه الزوجان بمبلغ 25 مليون يورو، ويُقال أن “بيت” دفع 60% من المبلغ، في حين دفعت جولي 40%.
تلفزيون الخبر