مجدداً.. استشهاد صحفية فلسطينية في الخليل على يد جنود الاحتلال
استشهدت الصحفية الفلسطينية والأسيرة المحررة غفران وراسنة برصاص حي أطلقه جنود الاحتلال، عند مدخل مخيم العروب شمالي الخليل بذريعة محاولتها “طعن أحد الجنود”.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية أن “جيش الاحتلال أعاق طواقمه الذين حاولوا إنقاذ الشابة لنحو نصف ساعة قبل أن يتمكنوا من نقلها إلى أحد مستشفيات الخليل”.
واشعل استشهاد “وراسنة” غضباً واسعاً في صفوف شبان مخيم “العروب”، الذين خرجوا للتعبير عن غضبهم واحتجاجهم على عملية اعدامها، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز عليهم، فيما رد الشبان بإلقاء الحجارة وإشعال إطارات السيارات.
وأعاقت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” دخول جثمان الشهيدة الصحفية إلى مسقط رأسها في المخيم، وأظهرت صوراً بثها ناشطون قيام قوات الاحتلال باعتراض سيارة الإسعاف التي كانت تقل نعشها، ما دفع بمشيعي الجنازة إلى حمل الجثمان على أكتافهم، في مشهد يذكر بجنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة التي استشهدت مؤخراً.
وقمع جنود الاحتلال المشيعين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في محاولة لمنعهم من المرور إلى المخيم، إلا أنهم تمكنوا من إدخال الجنازة واستكمال مراسم تشييعها في المخيم.
الجدير بالذكر أن الاحتلال “الإسرائيلي” قتل منذ مطلع العام الجاري في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة 59 فلسطينياً، بينهم 11 تقل أعمارهم عن 18 عاما، و5 نساء، وفقاً لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية.
تلفزيون الخبر