جائزتان عربيتان في مهرجان كان السينمائي
منحت لجنة التحكيم بمسابقة “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي، جائزتين لمشاركين عرب في المهرجان العالمي.
وحاز الممثل التونسي آدم بسة على جائزة الأداء في المسابقة، وذلك عن دوره في فيلم “حرقة”، المقتبس من قصة واقعية تونسية، من خلال التركيز على المناخ الحقيقي وظروف حياة الشخصيات الحقيقية للفيلم.
وحصدت الفلسطينية، مها الحاج، جائزة أحسن سيناريو عن فيلمها “حمى المتوسط”، الذي يحكي قصة شابين فلسطينين، أحدهما مهووس بعالم الكتابة، وتسببت له ظروف الحياة، بحالة من الاكتئاب المزمن.
وجسد الممثل آدم بسة شخصية الشاب التونسي علي الذي يجد نفسه في متاهة الحياة بعد الثورة التونسية، حيث قال: “السعادة الكبيرة عندما يعرض الفيلم في تونس”.
وأكدت المخرجة الفلسطينية مها الحاج أن “إنجاز فيلم حمى المتوسط، لم تكن مهمة سهلة، وكنت محاطة بأشخاص محبين ومخلصين ولولاهم ما كان الفيلم أن يخرج بهذا الشكل”.
وقالت المخرجة الفلسطينية: “حرصت ألا يحمل الفيلم الهوية “الإسرائيلية”، وهو ما جعلني ارفض دعم صندوق الفيلم “الإسرائيلي” في إنتاج الفيلم”.
وعبر الممثل الفلسطيني عامر حليحل، بطل فيلم “حمى المتوسط” عن سعادته قائلا: “شعور بنشوة كبيرة أن تنتج فيلماً فلسطينياً مع كل الصعوبات، وأن تصل الى أهم مهرجان سينمائي في العالم، وأن تحصل على جائزة”.
وقال رئيسة لجنة تحكيم الجائزة الممثلة والمخرجة والمنتجة “فاليريا غولينو” أن “المسابقة ضمت 20 فيلمًا جريئا، منها سبعة أول أفلام تتنافس أيضًا على الكاميرا الذهبية”.
وتشكلت لجنة تحكيم مسابقة “نظرة ما” من المخرجة “ديبرا جرانيك” والممثلة “جوانا كوليج” والممثل والمغني “بنجامين بيولاي” والممثل والمنتج “إدغار راميريز”.
وأعلنت، لجنة تحكيم مسابقة “نظرة ما”، الجمعة ،بمهرجان كان عن قائمة الجوائز، حيث عادت الجائزة الكبرى لفيلم “السيئون” للمخرجين الفرنسيين “ليز أكوكا” و”رومان جيريت”.
وتشارك الأفلام العربية في مسابقتين، الأولى “نظرة ما”، كما حضرت أيضا في تظاهرة المسابقة الموازية التي يُطلق عليها “نصف شهر المخرجين”، فيما تغيب عن التنافس على جائزة السعفة الذهبية.
يذكر أن فيلم “ريش” المصري للمخرج عمر الزهيري، حصد معظم جوائز “مركز السينما العربية”، وهي تظاهرة سينمائية تقام بالتوازي مع المسابقات الأخرى في مهرجان كان.
تلفزيون الخبر