حسابات تأهل تشرين وجبلة لربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
اقترب فريقا تشرين وجبلة من نهاية مشوارهما في الدور الأول لكأس الاتحاد الآسيوي، وسط تباين بالطموحات والفرص بين الفريقين.
وأفضت نتائج الجولة الثانية التي لعبت مساء السبت، إلى انتعاش آمال جبلة ببلوغ الدور ربع النهائي من المسابقة، بانتصاره على “الأنصار” اللبناني، فيما عقد تشرين من وضعه، بخسارته أمام “الرفاع الشرقي” البحريني.
وسجل حسين جويد هدف الانتصار الوحيد لجبلة في لقاء “الأنصار”، بينما فشل تشرين باستغلال نقص الخصم العددي، معظم مراحل المباراة، وتلقى هدفين خسر بهما اللقاء، الذي شهد إهدار محمد الواكد ركلة جزاء “للبحارة”.
ويتبقى لجبلة مواجهة الثلاثاء مع “الكويت” الكويتي، فيما يلتقي تشرين بذات اليوم مع “النجمة” اللبناني، في ختام مشوارهما بالدور الأول.
ويحتاج جبلة للانتصار وتعثر “السيب” العماني، لضمان تأهله متصدرا لمجموعته، علما أن انتصار الفريقين، يقود جبلة لحسابات المفاضلة بين أفضل الثواني بالمجموعات.
ويعني تعادل جبلة خروجه من حسابات الصدارة، بيد أنه قد يكون كافيا للمفاضلة على حسابات أفضل الثواني، بحال خسارة “السيب” أمام الأنصار، أما الخسارة فستعني خروج جبلة من الدور الأول.
ويبدو وضع تشرين معقدا للغاية، والطريق الأسهل لتأهله مباشرة للربع النهائي كمتصدر لمجموعته، يتمثل بشروط صعبة تقتضي فوزهم على “النجمة” 3/0، مع خسارة “الرفاع الشرقي”، من “هلال القدس” 2/0، حينها تتساوى الفرق الأربعة بالرصيد “نقاط” والمواجهات، ويتأهل تشرين بفرق الأهداف.
ويتمثل المسار الثاني والأمل الأخير لتشرين، بالفوز بأي نتيجة على “النجمة”، وانتصار “الرفاع” على “الهلال” أو تعادلهما، لضمان المركز الثاني، وتجريب حظه في حسابات أفضل الثواني.
ويبلغ تشرين الربع نهائي مثلا، بحال حل ثانيا، بشرط عدم تجاوز كل من جبلة، “ظفار”، “السيب” و”الرفاع الغربي” حاجز الثلاث نقاط، وتفوقه حينها على “الأنصار”، بفارق الأهداف.
وبالنظر للمجموعات الثلاث، فإن “الخليل” الفلسطيني، هو الفريق الوحيد، الذي ودع البطولة رسميا حتى الآن، لتكون البطاقات الأربع عن غرب آسيا، حائرة بين 11 فريقا.
يذكر أن الاتحاد الآسيوي، دائما ما يعتمد قواعد معقدة للتأهل، ويدخل الأندية والمنتخبات متاهة الحسابات، عبر حذف نقاط متذيل المجموعة، أو أفضل الثواني، وغيرها.
تلفزيون الخبر