معاون وزير التربية يوضّح الاستعدادات النهائية للامتحانات العامة
أوضح معاون وزير التربية، الدكتور عبدالحكيم الحماد، عبر تلفزيون الخبر، الاستعدادات النهائية للوزارة حول امتحانات الشهادات العامة في البلاد.
وقال حماد إن: “وزارة التربية استكملت كل الاستعدادات اللازمة على صعد مختلفة لإجراء امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية بكافة فروعها، وفي مختلف المحافظات السورية”.
وتابع معاون الوزير: “اتخذت الوزارة كل الإجراءات المرتبطة بالجانب الوقائي الصحي بالتعاون مع الجهات المعنية للحفاظ على صحة التلاميذ من تعقيم للمراكز الامتحانية بشكلٍ دوري، إضافةً إلى تخصيص مراكز امتحانية لمن يعاني ظروف صحية معينة تنطبق والبلاغ الوزاري الصادر بهذا الخصوص”.
وأضاف “الحماد”: “كما أنجزت الوزارة المهمة الأساسية والأكثر دقة، وهي بناء بنوك الاسئلة الامتحانية لمختلف المواد، وهناك محاكاة للنماذج التي أعلنت عنها الوزارة عبر موقعها الرسمي مع انطلاق العام الدراسي الحالي”.
وأوضح معاون الوزير، أن: “الاسئلة لا يوجد عليها أي تغيير، وبطبيعة الحال المنهاج يتضمن الشقين الاستنتاجي والحفظي، وهذا مأخوذ بعين الاعتبار خلال العام الدراسي، وتفكير الإنسان هو بمنهجيه الاستقرائي والاستنتاجي، والاسئلة ستكون من المنهاج الدراسي كما جرت العادة”.
وبما يتعلّق بتجنّب حدوث أي خلل أثناء طباعة أو توزيع الاسئلة على المحافظات والمراكز، قال “الحماد”: “تتعاون الوزارة مع مختلف الجهات المعنية بالمحافظات لمؤازرة التربية وحماية العملية الامتحانية، ونجاح هذه الامتحانات هو نجاح وطني، بالتالي التنسيق بين مختلف الجهات يكون في أعلى مستوياته لعدم حدوث أي خلل يؤثر على مجرياتها”.
وعن انقطاع الاتصالات خلال الامتحانات القادمة أم لا، أجاب معاون الوزير: “بما يتعلّق بالاتصالات وغير الاتصالات هذا شأن يتعلّق بحماية العملية الامتحانية، ويحق لوزارة التربية القيام بكل الإجراءات المطلوبة لتحقيق نزاهتها وعدالتها والجودة المطلوبة، وليحصل كل ذي حق على حقه”.
وحول جديد هذا العام “الكاميرات”، أوضح “الحماد”: “هذا الإجراء يأتي ضمن منظومة متابعة للعملية التعليمية تقوم بها الوزارة، وليست منظومة مراقبة فحسب، فهي لم تنفّذ لمراقبة الامتحانات فقط، وإنما لجميع الأغراض التعليمية، ويحق لوزارة التربية استخدام كل ما تراه مناسباً لحماية العملية الامتحانية”.
وتابع معاون الوزير: “من يحتج على مثل هذا الإجراء ويقول يجب أن يكون المشروع متكامل ويطبّق على جميع المراكز، نقول له من درس وجد واجتهد بالقدر المطلوب لن يخشى أو يتأثر بأي إجراءات أو وسائل تطبقها الوزارة، سواء نظم المراقبة أو غيرها”.
وعن المطالبات بضرورة تفعيل دور المرشدين النفسيين والاجتماعيين داخل المراكز الامتحانية، أجاب “الحماد”: “المرشدين النفسيين والاجتماعيين سيكونون على رأس عملهم، وسيتدخلون حال وجود مشكلة على الصعيد النفسي أو تلك المرتبطة بالقلق الامتحاني لإيجاد الحلول، ونحن نعوّل على دور زملائنا المرشدين”.
وحول ما يتم تداوله عن قرارات بمنع أهالي الطلاب من التجمع أمام المراكز الامتحانية، بيّن “الحماد”: “هذا ضروري لعدم حصول تشويش على الطلاب داخل المراكز، إضافةً إلى ترك المجال للجهات المعنية للقيام بدورها الطبيعي، والتجمع حالة غير صحية وغير طبيعية”.
يُذكر أنه انتشرت خلال الأيام الماضية الكثير من المعلومات المتضاربة حول نمط الاسئلة الامتحانية التي سيتم اتباعها في شهادتي التعليم الأساسية والثانوية هذا العام، ما خلق حالة من التلبك والقلق لدى الطلاب قبل أن تقوم الوزارة بالتوضيح.
يُشار إلى أن وزير التربية بيّن أن الوزارة ستعتمد هذا العام آلية جديدة لتوزيع الأسئلة على المحافظات، للحيلولة دون حدوث خروقات أو تسريبات، إذ سيتم تشفيرها بالكامل وإرسالها قبل موعد الامتحان بساعات قليلة، علماً أن الأسئلة سابقاً كانت تصل إلى المحافظات قبل أيام وقبل الامتحان يتم اختيار النموذج.
يُذكر أن الوزير توعّد ضعاف النفوس من رؤساء مراكز أو مراقبين ممن يخرقون العملية الامتحانية بكف اليد والطرد من الخدمة، وأنه -اعتباراً من هذا العام- لن يكون هناك قرارات طي عقوبات.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر