خبير اقتصادي: “رفع أسعار المحروقات لم يرض الحكومة وأسهم برفع فاتورة الدعم عليها”
بين الخبير الاقتصادي علي محمد في حديث لبرنامج “المختار”، الذي يبث عبر “المدينة إف إم” وتلفزيون الخبر، أن “الحكومة لم تكن راضية عن قرار رفع سعر المازوت والبنزين”.
وقال “محمد” الدكتور بالاقتصاد: “قرار رفع الأسعار، زاد من فاتورة الدعم على الحكومة، بنسب متفاوتة”.
وأكمل “محمد”: “نسبة دعم البنزين حتى بالسعر الحر ارتفعت من 17 ل 22%، أما
المازوت الصناعي، فزادت نسبة دعمه من 37% إلى 44%”
وأوضح “محمد”: “كل من يتوقع ارتفاع الأسعار عموما في البلاد، بعد رفع أسعار أصناف من البنزين والمازوت، محق في ذلك، ونحن نبقى الحلقة الأضعف، في أي أزمة عالمية”.
وتابع “محمد”: “البنزين مدخل ضعيف في العملية الاقتصادية والانتاجية، ومؤثر بنسبة قليلة بالسعر، لكن المشكلة أن 15% من حملة البطاقة الذكية يشترون بنزين غير مدعوم، بفعل رفع الدعم عنهم، وبالتالي سيرفعون أسعار خدماتهم ومنتجاتهم”.
وقال “محمد”: “الناس تتجه لبيع البنزين أو المازوت المدعوم، بعد ارتفاع سعر المازوت الصناعي أو البنزين الحر، وقبل الارتفاع كان الصناعي والحر، يساهمان في تنشيط السوق السوداء، والتي باتت شبه مشرعنة، بسبب فرق السعر الرسمي بين المدعوم والحر والصناعي”.
وختم “محمد”: “ارتفع السعر الرسمي لبرميل النفط من 85 إلى 113 دولار، ناهيك عن التكاليف الاضافية التي تدفعها الحكومة بزيادة عن السعر الرسمي، بسبب العقوبات والحصار الاقتصادي”.
يذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، كانت أعلنت الثلاثاء، رفع سعر البنزين الحر، والمازوت الصناعي، بنسب تراوحت مابين 30 إلى 50% من السعر القديم.
تلفزيون الخبر