لبنان يعلن نتائج الانتخابات النيابية
حسمت نتائج الدوائر الخمسة عشر، في انتخابات لبنان النيابية، بحسب الأرقام الصادرة، عن وزارة الداخلية اللبنانية.
وأعلن وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، نتائج الانتخابات، على دفعات أيام الإثنين والثلاثاء.
وكشفت نتائج الانتخابات في الدوائر التسعة، اكتساحا للوائح تحالف الم&قاو)مة، بين الحركة والحزب، في 3 دوائر، اثنتين في الجنوب، ودائرة في البقاع.
وفاز مرشحو التحالف في الدوائر الثلاثة، بكل المقاعد النيابية، باستثناء 3 مقاعد، ذهب اثنان منها لما يعرف بقوى “انتفاضة تشرين”، ومقعد متوقع، للقوات اللبنانية.
وجاءت نتائج انتخابات الجبل متوقعة في دائرتي جبيل وكسروان، والمتن، فيما خرقت لائحة محسوبة على تيار “انتفاضة تشرين” معقل وليد جنبلاط وطلال أرسلان، الذي سقط رفقة حليفه وئام وهاب، في مفاجأة انتخابية.
وتعادل تحالف ترعاه القوات اللبنانية في زحلة مع تحالف الحزب والتيار الوطني الحر، فحصد كل طرف 3 مقاعد، ليبقى مقعد لميشال الضاهر، والذي توقع له المراقبون، الفوز بمقعدين أو 3، على حساب القوات.
وحضرت المفاجآت في شمال لبنان، بالدائرة الثالثة في المحافظة، مع تقلص حصة القوات في معقلها ببشري إلى نائب واحد، حصدته زوجة جعجع ستريدا، والتي كانت على وشك خسارة مقعدها أيضا.
ودفعت القوات ثمن تركيزها على إسقاط جبران باسيل بالبترون، فخسرت مقعد بشري، لصالح وليام طوق، المقرب من المق*اوم،ة، فيما فك “باسيل” الطوق عنه، ونجح رفقة زميله “بالتيار” جورج عطالله، في حصد مقعدين، بعد مواجهة كان هدفها إخراج “التيار” من الدائرة.
وخسر “التيار” مقعديه في جزين لصالح “القوات”، بعد صر*اع ضمن لائحة “البرتقاليين”، بين زياد أسود وأمل أبو زيد، ليخرجا سوية، عكس تحالف عبد الرحمن البزري وأسامة سعد، والذي ورث زعامة صيدا، من تيار المستقبل.
ونجح نواب “انتفاضة تشرين” في حجز حصة وازنة من المقاعد المعروفة بـ”تركة سعد الحريري”، الذي علق مشاركته بالحياة السياسية، فحصدت “قوى التغيير” 6 مقاعد، في الشمال وبيروت الثانية والبقاع الغربي.
وتوزعت “تركة الحريري” المتبقية في الشمال على 6 مقاعد لقدامى التيار، 2 للتيار الوطني الحر، واثنين لأشرف ريفي، أما في بيروت فنال “التركة” المتبقية كل نبيل بدر والجماعة الإسلامية، فيما ذهب مقعدها الثاني في البقاع، “للتيار الحر”.
وعززت بولا يعقوبيان تواجدها بدائرة بيروت الأولى، بنجاح سينتيا زرازير، حليفتها، وصاحبة التغريدة العنصرية الشهيرة بحق السوريين، في أبرز مفاجآت بيروت، أما مفاجأة البقاع فتمثلت بهزيمة إيلي الفرزلي، نائب رئيس مجلس النواب، بعد معرك*ة داخلية في اللائحة مع مرشح “التيار”.
وتظهر النتائج الرسمية، ثباتا في تحالف المق*او)مة في مناطق نفوذهم، وتقدما لافتا للوائح “انتفاضة تشرين”، في مختلف الدوائر، في حين أن “التيار” خسر فعليا 5 مقاعد، قد يعوض أحدها بالتحالف مع وليام طوق ببشري، فيما عوض 2 آخرين في عكار والبقاع.
يذكر أن أبرز نتائج الانتخابات عموما، يتمثل بحفاظ دوائر كان ينشط بها تيار المستقبل، على نسبة المشاركة ذاتها عام 2018، والتي شارك بها التيار الأزرق، مايعني فشل دعوة سعد الحريري للمقاطعة، والتراجع الكبير في شعبيته في معاقل تياره التقليدية.
تلفزيون الخبر