الداخلية توضّح حقيقة “اختناق” طالبة في جامعة حمص
أوضحت وزارة الداخلية حقيقة “اختناق” طالبة في قسم الفيزياء بجامعة حمص، والتي تداول السوريون قصتها، صباح الإثنين.
وقالت صفحة وزارة الداخلية عبر “فيسبوك”: “تناولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبراً حول العثور على فتاة مغمى عليها في السكن الجامعي بحمص”.
وتابع البيان: “جرى الحديث عن محاولة قــ.تلها خنـ.قاً بواسطة سماعات أذن، بيد أن ما حدث لم يكن كذلك”.
وأضاف البيان: “تبين أنه تم إعلام قسم شرطة الشماس في حمص من قبل طالبات بالسكن الجامعي الوحدة 12 بوجود طالبة تدعى ( ريتا . ج ) تولد 2003 من طلاب السنة الأولى فيزياء ملقاة على درج المبنى ضمن السكن الجامعي”.
وكانت الطالبة “ريتا” بحسب بيان الداخلية: “مكبلة اليدين بشريط سماعة جوال وبحالة إغـ.ماء، وتم إسعافها من قبل زميلاتها إلى مشفى الجامعة”.
وأوضح البيان: “من خلال التحقيق وجمع المعلومات من قبل شرطة قسم الشماس تبين أن الفتاة المذكورة كانت تقوم مع زميلاتها بالمزاح”.
وتابع البيان: “تم ربط يدي ريتا، بشريط سماعة جوال، على سبيل المزاح، وتعثرت على درج الوحدة ما أدى إلى سقوطها وإصـ.ابتها بحالة إغـ.ماء”.
وقال البيان: “قام أصدقائها بإسعافها إلى المشفى مباشرة، ووضعها الصحي جيد حالياً”.
وختم البيان: “تهيب وزارة الداخلية بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي توخي الدقة والحذر وعدم نشر أخبار من شأنها التأثير على أمن المواطنين واستقرارهم والإساءة إليهم”.
وكان مدير المدينة الجامعية في جامعة البعث بحمص المهندس أسامة إبراهيم قال صباح الإثنين لتلفزيون الخبر: “لا صحة للمعلومات التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود طالبة مختنقة في غرفتها”.
وتابع “إبراهيم”: “لا يتعدى الأمر حالة نفسية عارضة لطالبة تم إسعافها للمشفى الجامعي وهي الآن بحالة جيدة تمارس حياتها الجامعية في كليتها”.
يذكر أن الحادثة تأتي بعد أيام من إقدام شابين على الا%نت)حار، في مدينة جرمانا بريف دمشق، وإنقاذ فتاة كانت تريد الان#*تح)ار في حلب.
تلفزيون الخبر