“معظم السياح لا يصدقون أنها سوريا إطلاقاً”.. ناشط بريطاني يصف حلب ودمشق
وصف الناشط وصانع المحتوى البريطاني سيمون ويلسون، المدن السورية بأوصاف إيجابية، بعد سنوات الحرب التي مرت عليها، والتشويه الذي طالها، لاسيما بعد تجوله في مدينتي حلب ودمشق.
وخلال زيارته لمدينة حلب، قال “ويلسون” في مقطع فيديو يوثق فيه رحلته أنه “متعجب من صمود قلعة حلب بعد كل ما مر عليها خلال سنوات الحرب”.
وأضاف “ويلسون” بالقول “معظم السياح لن يصدقوا أننا في سوريا، التي تصنف مدنها كأخطر المناطق في العالم، ففيها صروح تاريخية، وطعام قد يكون الأعظم وشعوب لطيفة”.
وخلال تجوله في دمشق، تعجب “ويلسون” مما رآه في شوارعها، وقال “لا أصدق أنني في دمشق، ولو اخبرتني أنني في إيطاليا لكنت صدقت ذلك بشكل أسهل”.
وعبر “ويلسون” عن استغرابه من بعض المظاهر في شوارع دمشق القديمة، تحديداً في باب شرقي، وباب توما، لاسيما فيما يرتبط بنظافة الشوارع، والسيارات المركونة على جانبي الطريق، قائلاً “لم أكن أتوقع أن أرى هذا أبداً”.
واستمر في سلسلة تعجبه، من الأشجار والمزروعات والياسمين الموجودة في الشوارع السورية، ومظهر الخضرة النضرة.
ويعتبر “ويلسون” أحد صناع المحتوى المشهورين على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق رحلاته حول العالم.
ويتابعه على قناته الرسمية في “يوتيوب” قرابة مليون مشترك، وأكثر من خمسة ونصف مليون متابع على “فيسبوك”.
الجدير بالذكر أنه خلال السنوات الأربعة الأخيرة، شكلت البلاد مع حالة عودة الأمان، وجهة للعديد من الشابات والشبان وصناع المحتوى الأجانب، بغرض استكشافها وتوثيق مشاهد فيها بعدما تصدرت صور الحرب فيها شاشات العالم.
تلفزيون الخبر