مستخدمون في تربية دمشق يشتكون عدم حصولهم على تعويض طبيعة العمل.. والتريية توضح

اشتكى عدد من العاملين بصفة مستخدم في تربية دمشق لتلفزيون الخبر عدم حصولهم على تعويض طبيعة العمل.

وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “أنا آذن مدرسة منذ 20 عاماً بين دمشق وريفها واليوم لا نتقاضى تعويض طبيعة عمل وكل من يعمل بالتربية يتقاضاه إلا المسجلين مستخدمين وكأن وضعنا ضمن هذه الظروف وجهدنا خلال العمل لا يستحق هذا التعويض”.

وأكمل المشتكي “حاولنا وطالبنا مراراً وتكراراً بالحصول على طبيعة العمل للمستخدمين أسوةً بغيرهم من العاملين بالتربية لكن لم نحصل سوى على التسويف والوعود دون أي حلول”.

وأفاد مدير التربية في دمشق سليمان اليونس لتلفزيون الخبر أن “هناك لغط يقع فيه العاملين في التربية بصفة مستخدم حيث يظنون أن مرسوم الرئيس الأخير حول زيادة طبيعة العمل بنسبة 40% يشملهم لكنهم غير مشمولين ضمنه”.

وتابع “اليونس” أن “المرسوم يشمل المدرسين فقط أما طبيعة العمل فهي تختلف ما بين المُعلم والمستخدم فالأخير له نقابة يتبع لها وهي نقابة العمال وتسعى لرفع طبيعة العمل الخاصة بهم”.

وختم اليونس قوله “جميع العاملين بصفة مستخدم بالتربية يتقاضون طبيعة عمل محددة وفق مراسيم لكن إذا كانت هناك حالات لا تقبض فهي فردية وعليها مراجعتي لتبين أسباب المشكلة وحلها فوراً في حال إمكانية ذلك”.

وأصدر الرئيس بشار الأسد في تشرين الثاني 2020 مرسوماً يقضي بمنح العاملين في وظائف تعليمية في وزارة التربية تعويض طبيعة عمل شهري بنسبة 40 % من الأجر الشهري النافذ بتاريخ 30-6-2013.

كما أصدر الرئيس الأسد في 28 نيسان 2022 المرسوم القاضي بمنح العاملين الإداريين والمخبريين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والعاملين في المعاهد التقانية تعويض طبيعة عمل على أساس الأجر الشهري المقطوع بتاريخ أداء العمل.

يذكر أن مشاكل مثل طبيعة العمل والزيادات أو المنح أصبحت مشاكل متكررة بين وزارة التربية ومديرياتها من جهة والموظفين سواء بصفة معلم أو إداري أو مستخدم خصوصاً المعينين بالمناطق النائية من جهة أُخرى حيث يستمر الجدل حول من يشمله القرار الصادر ومن مُستبعد منه.

جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر