معن الراشد مدرب شباب الأهلي: اللقب الثاني كان أصعب وأطالب بمسابقة كأس الجمهورية للشباب

بين مدرب شباب فريق الاتحاد معن الراشد لتلفزيون الخبر، إن لقب دوري الشباب الثاني الذي حققه مع الفريق الموسم الحالي، أصعب من لقب الموسم الفائت.

وقال “الراشد”: “الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها، والفريق خلال الموسم الحالي عانى من إغلاق الخصوم للمساحات، بفعل معرفة الفرق بشخصيتنا وكرتنا الهجومية”.

وأكمل “الراشد”: “كل بطولة فيها صعوبة، والأمر أسعدني بشكل شخصي أن اهدي لقباً العام الفائت باسم نادي الاتحاد، والعام الحالي باسم أهلي حلب، الاسم الذي نفتخر فيه”.

وتابع مدرب بطل الدوري: “من أبرز الصعوبات التي عانى منها فريقنا الموسم الحالي، الاستعانة بلاعبينا الشبان في صفوف رجال الأهلي، بعدما قدموا أنفسهم الموسم الفائت، كعلي الرينة وحسن الدهان، ومحمود النايف”.

وأضاف “الراشد”: “بلا شك مصلحة فريق الرجال هي الأهم، لذا كان علينا التضحية في سبيل استقرار نتائجه ولو على حساب بعض التعثرات خلال الموسم، من خلال المداورة والانسجام بين العناصر الموجودة بالفريق”.

وقال نجم الأهلي السابق: “يملك فريقنا عناصر مميزة ستشكل رافدا لفريق الرجال في ما تبقى من مباريات الدوري لاكتساب الخبرة والاحتكاك، خاصة مع راحة الفريق، في حين أن لعبهم تحت الضغط قد يؤثر على بداياتهم في الفريق الأول”.

وتابع “الراشد”: “مواليد 2003 في الفريق سيكونون ضمن عداد الرجال في الموسم المقبل وأبرزهم حسن الدهان، حمزة السواس، وأيمن بهنسلي، فيما يدرس قرار حول مواليد 2004، حيث يمكن أن يتاح لكل فريق شاب، إشراك 10 لاعبين فقط من مواليد 2004، إضافة لمواليد 2005”.

وأكمل “الراشد”: “حوالي ثلث الفريق الحالي من مواليد 2005، وبالتالي سيكونون عمودا فقريا لشباب الموسم المقبل، خاصة أنهم مشبعون بعقلية البطولة بعد التتويج هذا الموسم، وبالتالي لاخوف على شباب الأهلي بالموسم المقبل”.

وقال المدرب الأهلاوي لتلفزيون الخبر: “ساجتمع مع إدارة النادي لاحقا للبت في مصير بقائي مع الفريق للموسم المقبل، بناء على دراستي للأفضل لي وللنادي، الذي لن يقف عقبة في طريقي، بحال اتخذت قرارا لأطور به مسيرتي التدريبية”.

واستكمل “الراشد”: “أتشرف بتدريب المنتخب الوطني للشباب بحال عرض علي الأمر، وأتمنى الإسراع بحسم ملف الجهاز التدريبي، كون التصفيات الآسيوية ستنطلق في أيلول المقبل، والوقت لم يعد بصالحنا”.

وأشار “الراشد” إلى أن: “من إيجابيات دوري الشباب عودة المتابعة والشفف لكوادر الفئات العمرية من لاعبين ومدربين وحكام، وتطور التغطية الإعلامية الخاصة به، ما يخلق حافزا أكبر للنجاح من قبل المتابعين”.

وأضاف “الراشد”: “من السلبيات التي عانينا منها بدوري الشباب سوء الملاعب وتجهيزاتها ومدرجاتها، وقلة عدد المباريات، ولابد من بطولة أخرى إضافية لبطولة الدوري، كإقامة كأس الجمهورية أو كأس التحدي لفئة الشباب، ليخوض اللاعب مالايقل عن 40 مباراة في الفئة،خلال الموسم الواحد”.

وختم “الراشد”: “العمل في نادي الأهلي ممتع لأن هدفنا دائما هو التتويج بالبطولات، وأنا متفائل بمستقبل النادي، بعد تعافي القواعد، وعودتنا لمنصات التتويج”.

ويعتبر معن الراشد من أبرز لاعبي جيله في نادي الأهلي، حيث توج معه بلقب الدوري موسم 2004/2005، ولعب أيضا لصفوف المجد، ومثل جميع منتخباتنا الوطنية، رفقة شقيقه يحيى أحد أهم نجوم خط الوسط بتاريخ سوريا والنادي الأهلي.

يذكر أن فريق شباب الأهلي كان اختتم موسمه قبل أيام بمواجهة الطليعة، ليسدل شبان القلعة الحمراء الستار عن موسم ناجح آخر حقق فيه الفريق البطولة للموسم الثاني على التوالي، وللمرة الرابعة عشر بتاريخ النادي.

تلفزيون الخبر