رئيس الجمعية الفلكية السورية يتحدث عن الكسوف الجزئيّ للشمس نهاية الشهر الحالي
قال رئيس الجمعية الفلكية السورية، الدكتور محمد العصيري، لتلفزيون الخبر، أنه: “سنشهد في 30 نيسان الجاري، كسوفاً جزئياً للشمس، ويعتبر الكسوف الأول لعام 2022”.
وتابع “العصيري”: “سيكون الكسوف مرئياً عبر أجزاء من القارة القطبية الجنوبية، جنوب أمريكا الجنوبية، المحيطين الهادئ والأطلسي، ولن يُرى من الشرق الأوسط”.
وأوضح رئيس الجمعية، أن: “ظاهرة الكسوف الحلقي تحصل بشكلٍ عام نتيجة مرور القمر بين الأرض والشمس، فيحجب ضوء الشمس عن الأرض، ويكون القمر في طور القمر الجديد”.
وأضاف “العصيري”: “أمّا الكسوف الجزئي للشمس يحدث عندما يحجب القمر جزء من القرص الشمسي، وفي حالة الكسوف المنتظر نهاية نيسان الجاري، سيتم مسح ما يقارب 64% من قرص الشمس على الأكثر”.
وأشار رئيس الجمعية إلى أنه: “لن يكون هناك كسوف كلّي للشمس خلال 2022، مع ذلك، فإننا سنشهد كسوفاً جزئياً آخر للشمس في 25 تشرين الأول القادم، وسنتمكّن حينها من رؤيته من الشرق الأوسط، أوروبا، شمال شرق إفريقيا ، وغرب آسيا”
ونوّه “العصيري” إلى: “ضرورة الحذر أثناء الكسوف المنتظر وعدم النظر إلى الشمس بشكلٍ مباشر، وفي حال الرغبة بمراقبته يتوجّب ارتداء نظارات خاصة بالكسوف، علماً أن النظارات المضادة للأشعة فوق البنفسجية UV لن تفي بالغرض”.
يُذكر أن “الكسوف” ظاهرة طبيعية من الممتع متابعتها، لكن باستخدام فلاتر ونظارات خاصة، كما يتم دائماً التحذير جدياً من النظر إلى الشمس بشكلٍ مباشر خلاله، تجنّباً لإيذاء العين.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر