أهالي قرى في صافيتا بطرطوس يشتكون تردي واقع المياه وغيابها عن منازلهم
اشتكى عدد من أهالي قرى صافيتا بطرطوس عبر تلفزيون الخبر تردي واقع المياه لديهم وغيابها عن منازلهم لفترات متباعدة بسبب ضعف الضخ.
وقال أحد المشتكين من قرية “امحوش” لتلفزيون الخبر “نحن سكان الحارة الشرقية لم نرى المياه منذ سنة ونصف، بحجة ضعف الضخ ونعتمد على تعبئة الصهاريج حيث يصل الواحد منها ل30 ألف ليرة أسبوعياً، ما يُصعب الوضع في ظل الظروف الحالية وكلما اشتكينا لا نحصل سوى على التسويف”.
وأكمل مشتكي أخر من قرية “الكرامة” أن “المياه تأتي لمدة ساعتين كل أسبوع نتيجة ضعف الضخ على الرغم من وجود سد الباسل بقربنا وطوفان نهر القرية، لكن الوضع متردي وأصبحنا لا نطالب بالمياه يومياً، لكن على الأقل مرة كل 4 أيام تؤمن لنا احتياجاتنا واحتياجات المرضى بالحدود الدنيا”.
وأفاد مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بطرطوس عيسى حمدان لتلفزيون الخبر أن “ساعات التقنين الكهربائي المرتفعة تؤثر على عملية الضخ وجميع القرى والتجمعات السكانية لدينا مُزودة بمجموعات توليد”.
ونوه “حمدان” إلى أنه “يبلغ عدد المولدات العاملة يومياً حوالي 170 مولدة ونؤمن لها مازوت بالحدود المتاحة للقيام بالمهام المطلوبة”.
وتابع “حمدان”، “تواصلنا مع مدير الوحدة في أمحوش وأكد لنا أن القرية بشكل عام تشرب كل 7 أيام، لكن هناك مشكلة في خط الحارة الشرقية، ووجهنا باستبداله بأسرع ما يمكن”.
وختم “حمدان” قوله “كان هناك مشكلة بخط إحدى حارات الكرامة، وتم استبداله علاوة على مشكلة في آبار بعمرة القديمة وتم حلها، وأدخلنا مشروع بعمرة الجديد بالاستثمار وغزارته جيدة وستشرب القرية 3 أيام بالأسبوع”.
يذكر أن التقنين الكهربائي القاسي أثر سلباً على جميع القطاعات الخدمية، لاسيما المياه التي تعتمد على وجود الكهرباء للوصول للمنازل خصوصاً في الأماكن المرتفعة، ما حرم المواطنين من المياه وتركهم عُرضة لجشع تجار الصهاريج دون أي حل خصوصاً مع حلول شهر رمضان ودخول فصل الصيف.
جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر