“وعود” بتحسين الواقع الخدمي في قرية “سلطانة” بريف دمشق الغربي
اشتكى عدد من أهالي قرية “سلطانة” والتابعة لبلدية “دورين” في منطقة “سعسع” بريف دمشق الغربي، عبر تلفزيون الخبر، معاناتهم جراء الواقع الخدمي السيء الذي تعيشه القرية، إضافةً إلى عدم تخديمهم بالكهرباء والمدارس منذ سنوات.
وقال أحد المُشتكين لتلفزيون الخبر: “منذ أكثر من 4 سنوات وسلطانة بريف دمشق الغربي بدون كهرباء بشكلٍ تام، إضافةً إلى عدم وجود مدارس فيها، ما يضطر طلاب القرية بكافة مراحلهم الدراسيّة لقطع مسافاتٍ طويلة للتعلّم في مدارس قرى مجاورة”.
وأضاف صاحب الشكوى مُتسائلاً: “لماذا لا نعامل كالقرى المجاورة والتي تمّ تخديمها وحلّ مشاكلها؟”، مُناشداً: “المعنيين لإيجاد حلول سريعة وأخذ معاناتهم بعين الاعتبار”.
من جهته، قال مدير مجمع “قطنا” التربوي، عبدالله ميالة، لتلفزيون الخبر، أن: “سلطانة كانت تحتوي على مدرسة للحلقة الأولى، وتمّ تدميرها بالكامل من قبل المسلحين عندما كانت القرية خارج سيطرة الدولة، وهي ضمن خطة إعادة الإعمار لمحافظة ريف دمشق لعام 2022”.
وأضاف “ميالة”: “ستكون هذه المدرسة بالخدمة مع بداية العام الدراسي القادم، إضافةً إلى مدرسة ماعص (ثانوية وحلقة ثانية) تبعد عن سلطانة 700 متر فقط، ستكون بالخدمة مع بداية العام الدراسي القادم أيضاً، بعد إعادة تأهيلها، وهم من أولويات تربية ريف دمشق بالنسبة لخطة الأبنية المدرسيّة”.
وحول واقع الكهرباء، قال مدير الشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق، المهندس بسام المصري، لتلفزيون الخبر، أن: “موضوع كهرباء قرية سلطانة ضمن خطة الشركة وتمّ إجراء الدراسات اللازمة، ودخلنا مرحلة تنفيذ الأعمال”، مؤكّداً أن: “المدة المحددة لعودة الكهرباء إلى القرية شهر واحد على الأكثر”.
يُشار إلى أن سكان ريف دمشق الغربي عموماً يعانون من مشكلات بالجملة كعدم وصول النقل العام لمناطقهم، غياب الكهرباء، انقطاع المياه، سوء الطرقات، معاناة الصرف الصحي، وغيرها من الخدمات الأخرى، وسط مناشداتٍ ومطالبات للمعنيين “للرأفة بحالهم”، بحسب الأهالي.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر