ليلى عبد اللطيف تستثني سوريا من توقعاتها المتشائمة: عفو وريادة واستقرار
استعرضت المتنبئة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، توقعاتها للأشهر القادمة، من عام 2022، بعد انقضاء ربعه الأول.
وبدت توقعات “عبد اللطيف” التي أطلقتها عبر “يوتيوب”، صادمة ومفاجأة، خاصة وأنها تنبئت سابقا، بكثير من الأمور التي حدثت فعلا لاحقا.
وقالت “عبد اللطيف”: ” اتوقع اتصالا هاتفيا يتم بين الرئيس بشار الأسد، والقيادة السعودية، حيث ستظهر إلى العلن رياح تقارب سعودي سوري مع عودة لغة السين سين (سوريا والسعودية) في المرحلة القادمة”.
وتابعت “عبد اللطيف”: ” أتوقع صدور قرار جديد بالعفو في سوريا عن آلاف الأشخاص من السجون السورية وبقرار من الرئيس بشار الأسد”.
وتوقعت “عبد اللطيف”: “استرجاع سوريا لمكانتها السابقة، وحضورها الفاعل ضمن المنظومة السياسية الدولية، حيث ستتربع على قمة التغيير والاستقرار، مع زيارات مرتقبة للرئيس الأسد، لمصر والكويت والجزائر، وعدة دول عربية”.
وتنبأت “عبد اللطيف” بأن “يشهد مطار دمشق الدولي حركة طيران غير عادية، وذلك بسبب وصول وفود عربية وأجنبية ومن عدة بلدان من أجل التحاور والتفاهم مع الرئيس الأسد”.
ولم ينعكس تفاؤل “عبد اللطيف” في الشأن السوري، على باقي البلدان العربية، التي اتسمت توقعاتها لها، بالسوداوية والمصير الصعب، خاصة في بلدها لبنان.
وقالت “عبد اللطيف”: “بورصة بيروت ستشهد خلال المرحلة القادمة ارتفاعا جنونيا بسعر صرف الدولار وسنكون امام رقم صادم قد يتجاوز الـ 30 او 50 ألف ليرة لبنانية”.
وتوقعت “العرافة الشهيرة” أن “يشهد لبنان انقطاعا قاسيا لبعض المواد الغذائية والأدوية، مع انقطاع مفاجئ لشبكة الانترنت في أغلب المدن والمناطق اللبنانية”.
واتسمت توقعات “عبد اللطيف” العالمية، بالصخب والإثارة، مع تنبؤها بقيام روسيا بتطوير سلاح جديد ومخيف، “سنسمع به للمرة الأولى ما يجعل العالم في حالة صدمة وحذر وترقب وقد يؤدي إلى نقل الصراع الروسي إلى مكان آخر بعد أوكرانيا”.
وقالت “عبد اللطيف”: “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعيد أمجاد روسيا، والانتصار في أوكرانيا سيكون لروسيا، مع حرب اقتصادية وانهيار غير مسبوق للدولار الأميركي حول العالم، حيث سيكون الذهب، أقوى من الدولار”.
وتوقعت “عبد اللطيف”: “الإعلان عن دول منكوبة حول العالم بسبب أحداث كبيرة من بينها السودان ودول في افريقيا، وبعض دول أوروبا، وذلك بسبب كوارث طبيعية وإنسانية وحرب روسيا وأوكرانيا”.
وواصلت “عبد اللطيف” تشاؤمها، مع توقع “انتشار وباء التيفوئيد، والجرب والطاعون في بعض دول العالم بسبب الجراثيم والحروب، فيما الحزن والحداد سيخيمان على أجواء الخليج العربي ومحطات دولة ستبث القرآن الكريم، بسبب رحيل شخصية خليجية كبيرة ومهمة”.
وختمت “عبد اللطيف” رؤيتها السوداوية بأن: “أسعار النفط والغاز ستشهد المزيد من الارتفاع ما سيؤدي إلى كوارث غضب عالمية، ومشاهد زحمة خانقة أمام المصارف في أوروبا مع تسجيل حالات كبيرة من الفوضى العارمة بسبب بعض التطورات القادمة على بعض دولها”.
وكانت “عبد اللطيف” توقعت قبل بداية العام 2020، انتشار فيروس كورونا المميت الذي اجتاح العالم، قائلة إن “وباءً خطيراً وقاتلاً سينتشر عالمياً ويثير الرعب والهلع بين بعض الشعوب”.
وصدقت توقعات “عبد اللطيف” حول حدوث انفجار في مرفأ بيروت، وفشل سعد الحريري، بتأليف حكومة لبنانية للعام الفائت، وغيرها من التوقعات.
يذكر أن ظاهرة المتنبئين بالأحداث، غير المرتبطين بعلم الفلك والأبراج، بدأت مع ميشال حايك سنة 2005، ليليه “عرافون” كثر مثل مايك فغالي وليلى عبد اللطيف، وسط انتقادات يتلقاها هؤلاء حول توقعاتهم الكثيرة، والتي يصدق بعضها، على مبدأ “رمية من غير رامي”.
تلفزيون الخبر