مصر تتقدّم بشكوى ضد السنغال حول تعرّض منتخبها “للعنصرية والإرهاب”
تقدمت مصر بشكوى رسمية ضد السنغال، قائلة إن فريق المنتخب المصري تعرّض لأشكال من العن.صرية والإره.اب على أيدي مشجعين في العاصمة السنغالية داكار.
وقالت وسائل إعلام إنه جاء في الشكوى أن حافلة الفريق المصري تعرضت لهجوم أسفر عن وقوع أضرار وإصابات.
وفق بيان نقلته وسائل إعلام، قال الاتحاد المصري لكرة القدم، إنه تقدّم بشكوى رسمية ضد نظيره السنغالي، قبل المباراة، إلى كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، والاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف”، ومراقب المباراة، وكذلك مسؤول الأمن.
وأضاف البيان أن “الفريق المصري تعرّض للعن.صرية وظهرت في المدرجات لافتات عدائية موجهة ضد اللاعبين، لا سيما محمد صلاح”.
وتابع البيان: “أرهب مشجعو السنغال اللاعبين المصريين عبر رميهم بالزجاجات والحجارة أثناء التسخين، فضلا عن مهاجمة حافلة الفريق المصري والتي أسفرت عن تهشيم زجاج الحافلة ووقوع عدد من الإصابات، وهو ما تم توثيقه بالصور ومقاطع الفيديو المرفقة بالشكوى”.
ونشر الإتحاد المصري لكرة القدم عبر “إنستغرام” صوراً للأضرار التي لحقت بحافلة الفريق، جنبا إلى جنب مع صور للافتة عدائية موجهة ضد صلاح.
واكتظّ استاد “ديامينياديو” الذي يتسع لخمسين ألف شخص، بالمشجعين في المباراة الفاصلة حيث سجل السنغاليون، هدفا مقابل لا شيء ليتعادلوا بذلك مع المنتخب المصري، الذي كان قد هزمهم بالنتيجة نفسها في مباراة الذهاب باستاد القاهرة.
ولعب الفريقان شوطين إضافيين قبل الوصول إلى ركلات الترجيح التي رجحت كفة الفريق السنغالي على حساب المنتخب المصري للمرة الثانية بعد نهائي كأس الأمم الأفريقية قبل ستة أسابيع، ليؤمّن بذلك المنتخب السنغالي مكاناً له في مونديال كأس العالم الذي تستضيفه قطر في تشرين الثاني المقبل.
وبعد انتهاء المباراة كان ثمة اضطرار إلى حراسة النجم المصري محمد صلاح البالغ من العمر 29 عاما، لتأمين خروجه من الاستاد حيث كان المشجعون السنغاليون يرمونه بأشياء كانت في حوزتهم.
وبحسب “البي بي سي” تعكف “الفيفا” على تحليل تقارير واردة من المباراة قبل اتخاذ قرار بأي خطوة لاحقة.
تلفزيون الخبر