ناد برتغالي يعلن ضم لاجئ سوري لصفوفه بطريقة مميزة
أعلن نادي “أغياس نيغراس تابواديلو” البرتغالي لكرة القدم للهواة، ضم اللاجئ السوري اليافع، علي حسن، لصفوف النادي، بطريقة مميزة.
وفاجئ النادي اليافع “حسن” (15 عاماً) ببطاقة تسجيله لاعباً رسمياً، بعد انتظار ومعاناة دامت 3 سنوات، في مشهد مؤثر تفاعل معه كل زملائه في الفريق.
وشارك النادي عبر حسابه الرسمي في “إنستغرام” مقطع فيديو للحظة التي أخبر بها أحد زملاء “حسن” في النادي إياه بالمفاجأة التي جهزها له الفريق.
ووقف زميل “حسن” يتحدث على لسان النادي عن الفتى السوري أمام زملائه الآخرين، قائلاً: “حسن ذكي وواثق ومركّز جداً، حازم ومسؤول، يتميز بمظهره الجميل وابتسامته البسيطة، ومزاجه الطيب وفرحه”.
وأضاف اللاعب: “ولد حسن في سوريا سنة 2007، ولظروف قاهرة اضطر فيما بعد إلى مغادرة البلاد، وكان معنا منذ نحو 3 سنوات، طوال هذه السنوات لم يتمكن من اللعب لأسباب بيروقراطية، كان دائماً هادئاً ومثابراً ومتفائلاً”.
وختم اللاعب: “معه نتعلم ألا نتخلى أبدا عن أحلامنا، حتى لو بدت مستحيلة التحقيق، وهنا لديك بطاقتك الأولى، أنت مسجل رسمياً”.
وشكر النادي البرتغالي اليافع السوري لما أظهره من تحد وقوة طوال السنوات الثلاث، معلقا على الفيديو: “شكرا لك يا علي حسن، ليس فقط على الانتظار وعدم الاستسلام، بل على كل ما علمتنا إياه”.
وتهتم الأندية الأوروبية بمختلف فئاتها بالمواهب الشابة، وتقدم لها الدعم والرعاية، خاصة من الوافدين من بلدان تشهد صراعات وحروباً، حيث عرفت السنوات الخمس السابقة، الكثير من قصص نجاحات المواهب السورية في الفرق العمرية لأندية أوروبا.
واستقطب نادي “شتوتغارت” الألماني، الشاب السوري همام محمود، حين كان يبلغ من العمر 15 عاماً، للعب ضمن صفوف النادي، لـ4 مواسم، بحسب العقد الموقّع، سنة 2021.
ومنح نادي “خيتافي” الإسباني سابقاً، الطفل السوري زياد عبد المحسن، فرصة التدريب ضم قواعد الفريق، بعد حادثة الركل الشهيرة، التي تعرض لها ووالده أسامة، سنة 2015، أثناء عبوره حدود المجر، من قبل إحدى المصورات الصحفيات المجريات.
يذكر أن منتخبات شمال إفريقيا، عرفت مجدها الكروي، بالاعتماد على اللاعبين المهاجرين الذين تعود أصولهم، للمغرب أو تونس أو الجزائر، بعد خوضهم لفترات تأسيس مميزة في الأندية الأوروبية.
تلفزيون الخبر