5 قتلى بينهم شرطي في “تل أبيب”.. المقاومة تبارك والاحتلال يعلن حالة الطوارئ
أعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية” الثلاثاء، سقوط 5 قتلى، بينهم شرطي للاحتلال، في عملية إطلاق نار في “بني براك” في “تل أبيب”.
ووقعت العملية، التي نفذّها شاب من سكان الضفة الغربية، في 3 نقاط في منطقة “بني براك” التي يقطنها مستوطنون متشددون.
وأعلنت شرطة الاحتلال حالة الطوارئ ومنع التجول الشامل في شوارع “تل أبيب”، وسادت أجواء من الخوف والهلع في صفوف المستوطنين، وفقاً لوسائل إعلام الاحتلال.
واعتبر مسؤولون “إسرئيليون” أن “مساء الثلاثاء حزين وقاسٍ جداً على الكيان الذي يمر بموحة خطيرة لم يرَ مثلها منذ أعوام طويلة”.
وبارك قائد الإعلام العسكري لكتائب “شهداء الأقصى” لواء العامودي أبو محمد، العملية التي نُفِّذت في “بني براك” معقل المتطرفين.
واعتبر “أبو محمد” في تصريحات لوسائل إعلام، أن “هذا الرد هو رد طبيعي على جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا وهذه العمليات ستتواصل”.
وأضاف “أبو محمد” أن “العملية هذه رسالة للأجهزة الأمنية الفلسطينية بأن تُوجّه بنادقها للعدو الإسرائيلي، وجميع الخيارات مفتوحة أمام المقاومة الفلسطينية وعلى الكابينيت الإسرائيلي أن يفهم رسالتنا جيداً”.
وكان أصيب الثلاثاء عدد من الفلسطينيين بالاختناق في نابلس، واعتقل 15 مواطناً، فيما جدد المستوطنون اقتحامهم للأقصى واعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وفقاً لوكالة “وفا”.
ودهس مستوطن شاباً في القدس واعتدى آخرون على مواطن فلسطيني شمال غرب نابلس، وأقاموا بؤرة استيطانية في أريحا، واعتدوا على مركبات المواطنين في القدس ونابلس والخليل وسلفيت.
وشنت شرطة الاحتلال حملة اعتقالات في مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة، وسخنين والناصرة والطيبة، عقب عملية نُفذت في الخضيرة الأحد الماضي، وأسفرت عن مقتل شرطيين من قوات الاحتلال، وإصابة 10 آخرين.
يذكر أنه في 22 آذار الجاري قُتل 4 مستوطنين إسرائيليين في عمليتي دهس وطعن في بئر السبع.
تلفزيون الخبر