العناوين الرئيسيةرياضة

“المؤقتة” تؤجل كأس السوبر وتحيي الجدل بين تشرين وجبلة

 

أجلت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم، مجدداً، مواجهة كأس السوبر، بين جبلة وتشرين، إلى موعد يحدد لاحقاً.

ونشرت “المؤقتة” عبر صفحتها في “فيسبوك” أن: “التأجيل جاء بناء على رغبة الناديين، حيث كان من المقرر إقامة المباراة يوم الجمعة المقبل”.

وكان يفترض أن يفتتح الموسم بإقامة مباراة كأس السوبر، أسوة بالعديد من مسابقات كرة القدم في العالم، بيد أن اتحاد كرة القدم السابق، جدول المواجهة بين الذهاب والإياب.

وقبيل انطلاق مرحلة الإياب، أجلت اللجنة المؤقتة في اتحاد كرة القدم، مواجهة قطبي محافظة اللاذقية، حتى موعد آخر، يصار لتحديده بموافقة الناديين.

وجاء تأجيل الموعد، رداً على شكوك أثيرت، حول رغبة “المؤقتة” بإلغاء نسخة الموسم الحالي من المسابقة، ليأتي بلاغ “المؤقتة” لاحقاً، ويحدد الأول من نيسان، موعداً للمباراة.

وكما “كذبات الأول من نيسان”، فشلت المباراة في إيجاد مكان لها في روزنامة موسمنا الطويل، وعجزت عن تثيبت تواجدها، يوم الجمعة المقبل، مطلع نيسان.

ورفض جبلة خوض اللقاء في مدينة اللاذقية، حفاظاً على مبدأ الحياد، فيما رغبت “المؤقتة” باللعب في الحمدانية، لتفوق أرضية الملعب بجودتها، على جميع الملاعب السورية، رغم صعوبة السفر إلى حلب، قياسا بالسفر لدمشق أو حمص أو حماه.

وعرض تشرين عبر صفحته الرسمية، كتاباً موجها لاتحاد كرة القدم، يكشف فيه أن “جبلة هو من اعترض على موعد اللقاء، ورفض طلبه مساء الأحد”، قبل الموافقة عليه صباح الإثنين.

وقال طارق زيني رئيس نادي تشرين بحسب صفحة النادي الرسمية في “فيسبوك”: “نادينا لم يكن لديه أي مشكلة في خوض اللقاء بموعده المحدد، والكلام عن أن التأجيل جاء برغبة الناديين، غير صحيح إطلاقاً”.

وبدا غريبا أن يكشف ناد ما عبر منصته الرسمية، كتاباً موجهاً من جهة رسمية لناد آخر، دون أن يكون النادي المعني طرفاً بالمراسلة، بعيداً عن الغوص بتفاصيل، سعي كل طرف، لجر الأمور لصالحه.

وعاد “زيني” وكتب على صفحته الشخصية: “لن نلعب كأس السوبر لاحقا بعد اليوم، ولا في أي موعد تحدده المؤقتة بعد ذلك”.

وينتظر الفريقان مواجهتان هامتان يوم 8 نيسان، أي بعد تاريخ إقامة كأس السوبر، الافتراضي، بأسبوع واحد، حيث سيواجه تشرين الوثبة المتصدر في قمة الدوري هذا الموسم.

وسيواجه جبلة في حلب، عفرين، بحثاً عن نقاط هامة، تبقيه في وضع آمن، في صراع الهروب من شبح الهبوط، مع تراجعه الكبير، بعد تتويجه بكأس الجمهورية 2021.

ويفترض “بالمؤقتة” إنهاء الموسم قبل منتصف أيار، ليتمكن طرفا السوبر، من تسجيل لاعبين جدد من الفرق الملحية، للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي، المقرر انطلاق دور مجموعاته، في أيار.

وينتظر الموسم 15 مرحلة، موزعة ما بين 9 دوري، 5 كأس، 1 سوبر، حيث يجب على “المؤقتة” جدولة المراحل ال15 لتلعب خلال فترة زمنية لا تتجاوز، الخمسة أسابيع فقط.

وسيتسبب ضغط المباريات المتوقع، بالعديد من الإصابات وبالإرهاق الشديد للاعبي الفرق، ولابد أنه سينعكس على مستويات الفرق في مراحل حساسة من المنافسة، على البقاء أو اللقب.

يذكر أن الموسم كان انطلق مبكراً منتصف آب، أي أنه سيصل بفضل التأجيلات متعددة الأسباب، والغير مبررة في معظمها، إلى شهره التاسع، في نيسان، دون أن يتمكن من إنهاء نصف مرحلة الإياب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى