العناوين الرئيسيةمحليات

آثار حمص توضح حقيقة انهيار جزء من سور قلعة حمص

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر انهيار أجزاء من سور قلعة حمص الأثرية الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة القديمة.

وأوضح مدير آثار حمص المهندس حسام حاميش لتلفزيون الخبر أن” ما حصل هو انهيار جزء من السفوح التدعيمية المحيطة بالقلعة في الجهة الشرقية الشمالية لسور القلعة”.

وأضاف جاميش أن” نسبة هذه الانهيارات 10% من مساحة السفوح، وكانت قد انهارت يوم الثلاثاء نتيجة الامطار الغزيرة التي هطلت في المدينة، ما أدى لانهيار جزء من السفح”.

وتابع حاميش لتلفزيون الخبر” كان هناك مشروع للتدعيم والتصفيح الحجري للقلعة ما قبل الأزمة، لكنه توقف بسبب الحرب، وننسق حالياً مع وزارة الدفاع للقيام بتدعيم إسعافي ريثما يتم اعداد دراسة جديدة لتدعيم السفوح كاملة، كون ملكيتها تعود لها بينما نحن معنيون كسجل أثري”.

يشار إلى أنه تم اكتشاف موقع أثري في حي باب السباع القريب من سور القلعة، الصيف الماضي، حيث ظهرت ملامحه بشكل واضح بعد قيام أحد الأشخاص لحفر أساسات بناء.

وأشار حينها “حاميش” أنه “تم الكشف على الموقع وهو خارج أسوار المدينة القديمة وحصلنا على تأكيدات وضمانات منه أن يترك الموقع الأثري ضمن القبو ويبنى جدار استنادي حوله كي لا يتعرض للتخريب والتضرر “.

وتقع القلعة في الطرف الجنوبي الغربي للمدينة القديمة على تل شكله مخروط ناقص يرجح أن أسفله طبيعي صخري و أعلاه صناعي و جوانبه مبلطة بصفائح من الحجر الأسود , وهي أقدم موقع تم السكن فيه من حوالي 2400 ق.م

الجدير بالذكر أن آثار حمص تعرضت للسرقة مع بدء الحرب لاسيما في ريفيها الشمالي والشرقي بقصد الإتجار بها وتهريبها إلى الخارج، حيث ألقت الجهات المختصة في العام الماضي القبض على شبكة تجار آثار بينهم “قاض” كان يحاول نقلها بسيارته الخاصة.

عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى