العناوين الرئيسيةرياضة

فرق الدوري تخشى الإرهاق في جولة “الديربيات”

تنطلق الجمعة منافسات الجولة 17 من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، بإقامة 6 مباريات، في الجولة المصنفة، الثالثة إياباً.

وتدخل الفرق مباريات المرحلة، محملة بإرهاق الجولة السابقة، التي لعبت عصر الثلاثاء، ما قد يفرض نفسه ضيفاً ثقيلاً، على متعة المباريات.

ويسعى الوثبة لتمكين صدارته أكثر فأكثر، عند استضافته الطليعة في حمص، وهو منتش بانتصاره في “ديربي العدية” على الكرامة، وعينه على استغلال الفوارق الفنية مع خصمه، لتثبيت موقعه في القمة.

ويدخل الطليعة اللقاء مرتاحاً بانتصاره على حطين الثلاثاء، وبضغوط أقل من مضيفه، باحثاً عن تأمين وضعه على جدول الترتيب، ولو بنقطة جيدة من ملعب صعب، لم يحسن أي فريق حتى الآن من الخروج منه بنقطة، عند مواجهة الوثبة.

ويسافر تشرين إلى دمشق لمواجهة الشرطة، في لقاء ثأري “للبحارة” من تعادل مر على أرضه ذهاباً، فرضه عليه المستضيف الدمشقي، حيث سيبحث الوصيف عن مواصلة الضغط على الوثبة، وتحقيق نتيجة طيبة، قبل الالتفات لديربي اللاذقية.

ويأمل الشرطة بالحضور بروح لقاء الذهاب، لتحقيق نتيجة طيبة، معنوياً ونقطياً، فالانتصار على الوصيف له مذاق خاص ويؤمن دفعة معنوية عالية، وحصد النقاط في مطلع الإياب، هو الأساس لأي فريق يفكر بالبقاء، خاصة مع تعقد وضع الأحمر، في مربع السقوط.

ويستقبل الوحدة ضيفه عفرين، في مباراة لن يقبل أنصار البرتقالي فيها من فريقهم، بأقل من انتصار مطمئن، لضمان انهاء الموسم ثالثاً على الأقل، والمذاكرة الجيدة قبل التفكير بلقاء الكأس، مع تشرين.

وباتت أقصى طموحات عفرين، إقرار قرار الهبوط لفريقين فقط، عله يشكل دافعا للفريق لاحتلال المرتبة 12، فالأخضر، وبدون انتصار طيلة الموسم حتى الآن، بعيد كل البعد عن احتلال المرتبة 10، التي تمنح صاحبها، رفاهية البقاء في الدرجة الممتازة.

ويطير الكرامة إلى حماه، لمواجهة نواعيرها، في لقاء ستسوده حساسية النقطة، بين فريقين رغم تباعدهما بالترتيب، والرصيد النقطي، فإن شبح الهبوط يلاحقهما، مع اتساع دائرة المهددين هذا الموسم.

ويسعى الكرامة لمصالحه جماهيره سريعاً بعد الخسارة الصعبة أمام الوثبة، وما حملته من أنباء فسخ التعاقد مع شاهر الشاكر، وشادي الحموي، فيما يطمح النواعير للبناء على الأداء الطيب الذي قدمه رغم الهزيمة أمام تشرين، للاقتراب خطوة نحو المرتبة العاشرة.

ويستقبل الاتحاد في حلب الفتوة، في مواجهة لن يرضى بها أي أهلاوي، سوى بالانتصار، كونها مواجهة بيتية للنادي العريق، ومع فريق ينافسه رقمياً، على البقاء في الدرجة الممتازة.

ويريد الاتحاد من المواجهة نقاطاً ثلاث، يغادر بها مربع الهبوط ولو مرحلياً، ويغرق فيها خصمه في دائرة الحسابات، فيما يطمح الفتوة لنقطة على الأقل، تزيد من متاعب مستضيفه، وتبقيه على مسافة عدة مراكز منه.

ويحتضن ملعب الباسل باللاذقية لقاء “ديربي”، بين قطبي نهائي كأس الجمهورية 2021، حطين وجبلة، في مواجهة مختلفة كلياً عن تلك التي جمعت الفريقين، يوم 5 أيار الفائت، حيث يخيم شبح الهبوط على لقاء الجمعة.

ووجد الفريقان نفسهما بعد نهائي الكأس في دوامة شح الإمكانيات المادية، ففرط جبلة بمدربه وهدافه، وخسر حطين نجومه ومشروع التتويج، لينتهي المسار بالأزرقين، متنافسان على الهروب من السقوط.

ويأمل حطين باستغلال ظروف ضيفه السيئة لتحقيق انتصار هام “للحيتان”، قبل أسبوع واحد من مواجهة تشرين “بديربي اللاذقية”، فيما يعول جبلة، على “سي في” مدربه الجديد ماهر البحري، ليبدأ معه مشوار الاستفاقة، ومغادرة حسابات القاع الصعبة.

وأجل اتحاد كرة القدم لقاء الجيش وحرجلة، إفساحاً للمجال “للزعيم”، ليستعد بشكل جيد لأول محاولة سورية لعبور ملحق أبطال آسيا منذ محاولة الاتحاد سنة 2011، عندما يواجه التعاون السعودي، الثلاثاء المقبل.

يذكر أن الوثبة يتصدر الدوري برصيد 38 نقطة، يليه تشرين 37، الوحدة والجيش 26، الطليعة 21، الكرامة 20، الفتوة 19، حطين 18، جبلة وحرجلة 17، الاتحاد 16، الشرطة 13، النواعير 9، وعفرين 4.

 تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى