معلمون لصالح تربية الحسكة يشتكون تأخّر الموافقات على استقالاتهم.. والتربية توضّح!
اشتكى عدد من المعلمين والتابعين لمديرية تربية الحسكة تأخّر إقرار الموافقات النهائية على طلبات الاستقالة المبكرة التي تقدموا بها منذ خمسة أشهر، بالرغم من حصولهم على الموافقات الأمنية اللازمة لذلك، بحسب المُشتكين.
وقال أحد المُشتكين لتلفزيون الخبر: “نحن مجموعة من المعلمين تابعين لتربية الحسكة، تقدمنا بطلب استقالة مبكرة منذ خمسة أشهر، وحصلنا على الموافقات الأمنية المطلوبة”.
وأضاف صاحب الشكوى: “لكنه لم تصلنا الموافقة النهائية حتّى تاريخه، بالرغم من أن هناك معلمين تقدموا بطلب الاستقالة من بعدنا، وحصلوا عليها”، مُضيفاً: “نرجوا إيصال صوتنا إلى المعنيين”.
من جهتها، قالت مديرة التربية في الحسكة، إلهام صورخان، لتلفزيون الخبر: “نحن كمديرية نرفع طلبات الاستقالة إلى الوزارة، التي ترفعها بدورها إلى المكتب الخاص، ويقوم بتعميمها وإجراء الدراسات اللازمة”.
وأضافت “صورخان”: “بعد استكمال كل الإجراءات يتم إعلامنا من قبل الوزارة، نتواصل بشكلٍ مباشر مع أصحاب العلاقة لإعلامهم وللتأكّد إن كانوا مستمرين في قرار الاستقالة، وكل القرارات التي وصلتنا أعلمنا أصحابها بها على الفور”.
وتابعت مديرة التربية: “إجراءات الإرسال من الحسكة إلى الوزارة في دمشق، تساهم في سرعة هذه الإجراءات أو تأخّرها، أحياناً نرسل البريد عن طريق موظف مباشرةً إلى الوزارة في دمشق”.
وأضافت “صورخان”: “وأحياناً أخرى يتعذّر ذلك، فنقوم بإرسالها عن طريق مديرية البريد، قد يتأخّر الموضوع حينها بين 3-4 أشهر بسبب ظروف النقل والشحن، على اعتبار أن لمحافظة الحسكة ظروف خاصة”.
يُشار إلى أن ممارسات ميليشيا “قسد” تؤدّي إلى تراجع المستوى التعليمي في محافظة الحسكة بشكلٍ عام، وتشكّل ضغطاً كبيراً على المدارس الحكومية، بحسب ما أكّده مسؤولون عن العملية التعليمية في وقتٍ سابق.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر
