أهالٍ ومعلمات يشتكون أزمة المواصلات الخانقة على خط نيني – جبلة
اشتكى عدد من أهالي قرية “نيني” بريف القرداحة ومعلمات من مدينة جبلة معيّنات لصالح مدارس “نيني” عبر تلفزيون الخبر معاناتهم جراء أزمة المواصلات الخانقة على خط جبلة – نيني، وما يتكبدونه من تكاليف فلكية لاضطرارهم اعتماد تكاسي الأجرة للتنقل.
وقالت إحدى المعلمات لتلفزيون الخبر: “نحن معلمات من سكان مدينة جبلة معيّنات لصالح قرية نيني بريف القرداحة، نعاني أزمة مواصلات خانقة، إضافةً إلى تكاليف خيالية تفوق رواتبنا نتكبدها للوصول إلى صفوفنا جراء غياب وسائل النقل”.
وأضافت المشتكية: “أهالٍ، مدرسات، وعساكر ننتظر لساعات دون أي جدوى، ناهيك عن تعرّضنا للاستغلال بالتعرفة، تخيّل خط كامل لا يوجد عليه إلّا سرفيس واحد فقط، يقوم برحلة واحدة يومياً عند 7 صباحاً، ويا ريت لو كان سرفيس نظامي، عبارة عن (ميني سرفيس)”.
وختمت المعلمة حديثها مناشدةً المعنيين في المحافظة لضرورة إيجاد حلول لهذه المشكلة المزمنة، وتخديم الخط بسرافيس ورحلات من خطوط آخرى، أو إيجاد أيّ بدائل للتخفيف من حدة المعاناة والاستغلال الذي يتعرّضون له.
من جهته، قام تلفزيون الخبر بالتواصل مع عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة اللاذقية، مالك الخير، ووضعه بتفاصيل الشكوى ومعاناة أصحابها.
وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات، لتلفزيون الخبر: “على صاحب الشكوى التقدّم بطلب إلى السيد المحافظ، وبدوره يوجّهنا لإيجاد حلول، حيث نقوم بإجراء اللازم، كتخديمهم بإحدى الباصات”.
يُذكر أنّ واقع المواصلات في اللاذقية عموماً وفي جبلة وريفها على وجه التحديد “مأساوي” ويحتاج إلى حلول جذرية، بدون أي محاولات جديّة من قبل المعنيين لتقليص حجم المعاناة، بحسب الأهالي.
يُشار إلى أنّ محافظة دمشق أعلنت بدء تطبيق تقنية “GPS” كخيار يعوّل عليه لمراقبة وسائل النقل العامة، بهدف الحد من الاختناقات الحاصلة بقطاع المواصلات، وإلزام السائقين بالعمل على خطوطهم وتخديمها.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر